عدنان عبد الرزاق

 يحمّل المهندس الزراعي السوري يحيى تناري سياسات الحكومات السورية المتعاقبة وزر زيادة رقعة التصحر وتراجع الإنتاج الزراعي، معتبراً أن سوء التخطيط والتلكؤ باتخاذ قرارات لوقف مد التصحر هي الأسباب الحقيقية لتغيّر طبيعة سورية، من دون أن ينكر خلال اتصال مع "العربي الجديد"، دور الحرب وأسباب التغيّر المناخي التي تجتاح العالم وأثر تراجع منسوب المياه الجارية القادمة من تركيا، خاصة مياه نهر الفرات.

تلفزيون سوريا ـ إسطنبول

سلط تقرير إنساني صدر، اليوم الإثنين، عن منظمات دولية تقودها الأمم المتحدة الضوء على معاناة السكان في شمال غربي سوريا، خلال الأشهر الأولى من عام 2024، نتيجة لتصاعد الأعمال العدائية.

وخلص التقرير، الصادر عن تجمع الحماية في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - أوتشا، إلى أن العنف تصاعد في المنطقة خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، ما أدى إلى تدهور الوضع الأمني وزيادة حدة أزمة النزوح والفقر.

 

ريف دمشق - خاص

يتعرض طلاب مدارس ابتدائية في ريف دمشق للضرب المبرح من قبل المعلمات حيث وصلت بعض الحالات إلى حدوث كسور في الأطراف وجراح دامية، في ظل حالة الفوضى التي تعيشها المدارس الخاضعة لإدارة حكومة النظام السوري والمتمثلة بالتغيب والهروب المستمر للطلاب وسوء استعمال القوانين من قبل الكادر التدريسي والإداري.

 

محمد كركص

وسط ارتفاع درجات الحرارة، تشتدّ المعاناة في مخيمات النازحين السوريين في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد، في ريفَي إدلب وحلب وفي منطقة "55 كم" بريف حمص الشرقي عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية. وفي ظلّ عدم توفّر أبسط مقوّمات الحياة، تأتي الأضرار الصحية لارتفاع الحرارة، من بينها ضربات الشمس التي يشكو منها الأطفال خصوصاً.

 يقول الناشط السوري محمود شهاب من منطقة "55 كم" لـ"العربي الجديد" إنّ "درجات الحرارة في مخيم الركبان الواقع في تلك المنطقة، في ريف حمص الشرقي، تسجّل ما بين 40 درجة مئوية و45، الأمر الذي يزيد معاناة سكان المخيم، وسط احتياجات كبيرة أساسية". يضيف شهاب أنّ "سكان مخيم الركبان يلجأون إلى كمادات مياه للتخفيف من حدّة الحرّ على الأطفال". ويتحدّث عن عدد من القصّر الذين تعرّضوا لضربات شمس في الأيام الماضية، بسبب عملهم في ورش الطوب ما بين الساعة الثامنة صباحاً والساعة الخامسة عصراً.

 

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -اليوم الخميس- إنها وثقت ما لا يقل عن 4714 حالة اعتقال تعسفي لعائدين من اللاجئين والنازحين نفذها النظام السوري.

وذكرت الشبكة الحقوقية -في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين- أن استمرار الانتهاكات التي دفعت السوريين للجوء هو السبب الرئيسي وراء عدم قدرتهم على العودة إلى وطنهم، ودفع آخرين للجوء.

وشددت على أن اللاجئين العائدين يتعرضون لأنماط الانتهاكات نفسها التي يعاني منها المقيمون في سوريا، والسبب الأساسي هو غياب القانون، مشيرة إلى ضرورة تحقيق انتقال سياسي نحو نظام ديمقراطي يضمن أمن السوريين.

JoomShaper