طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها بمناسبة (الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجوم النظام بالأسلحة الكيميائية على غوطتي دمشق)، مجلس الأمن والأمم المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على النظام السوري كشكل من أشكال التعويض المعنوي لأسر الضحايا، ووفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

 وأكدت الشبكة، على ضرورة ملاحقة الأفراد الذين نشرت أسماءهم وبياناتهم، والتحقق في مدى تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية ووضعهم على قوائم العقوبات والإرهاب، مشددة على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.

 

ولاء عوّاد

تلفزيون سوريا ـ ولاء عواد

"تمرّ أيام طويلة دون أن أرتاح ولو لساعة واحدة، منذ ولدت طفلتي وأنا أتحمل أعباءً كبيرة جداً، رغم أنني تجاوزت الثانية والثلاثين إلّا أنّ الأمومة جعلتني بحاجة والدتي وعائلتي أكثر من أي وقت مضى".

ليست مهمة سهلة أن تربي طفلاً أو طفلة في ظل الظروف التي يعيشها السوريّ داخل وخارج البلاد، فلكلّ تحدياته، وآلامه، ويتشارك السوريّ داخل سوريا وخارجها الأزمة الاقتصادية، وصعوبة تأمين جميع احتياجات الأطفال، وكذلك المستقبل المبهم، والأحداث السياسية المتسارعة التي تشكّل ضغطاً هائلاً على الأب والأم على حد سواء.

 

معاذ العباس

إدلب– لم تستطع الحاجة الستينية فاطمة الحسين، التأقلم على الحياة في الخيمة القماشية رغم السكن بها منذ 5 سنوات ببردها القارس وحرها الشديد، وما زاد عليها الطين بلة تجفيف الدعم عن مخيمات النزوح في شمال غرب سوريا من قبل الأمم المتحدة.

وفي لقائها مع الجزيرة نت، بدأت حديثها قائلة "العيشة بها موت أحمر.. ساعات الليل الحر شديد، وفي النهار الحر أشد، وإذا أردنا تبريد أنفسنا، فالماء المتوفر ساخن جدا".

 

علاء الدين الكيلاني

تشير تقديرات أممية إلى أن واحدا من كل 5 أفراد يقيمون في منطقة تشهد نزاعاً مسلحاً يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة، ومن ضعف في مؤشرات الصحة، وهو ما ينطبق على ملايين السوريين الذين عنوا من ويلات الحرب على مدار أكثر من عقد من الزمان.

وفي سوريا، يعاني القطاع الصحي من فجوة في المعلومات المتعلقة بالجانب النفسي. ويخلو الموقع الالكتروني لوزارة الصحة المعنية بالأمر، من بيانات أو إحصاءات، حول معدلات انتشار الاضطرابات النفسية والعصبية بين السوريين خلال فترة الحرب.

 

هبة محمد

دمشق – «القدس العربي» : في اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال، دعت منظمات إنسانية وحقوقية إلى توفير بيئة آمنة لحماية الأطفال الفلسطينيين في سوريا وقطاع غزة، حيث يواجه طفل واحد من كل طفلين أشكالاً متعددة من الحرمان على كافة الصعد، سواء أكانت تعليمية أم صحية أم اقتصادية أم ظروف المعيشة.

وكشف دراسات ميدانية أجرتها “مجموعة العمل في سوريا ولبنان والأردن” ارتفاع معدلات عمالة الأطفال الفلسطينيين منذ بداية الحرب السورية عام 2011، وازديادها طرداً مع سوء الأوضاع المعيشية التي يواجهونها.

JoomShaper