ثائر المحمد

ازدادت معدلات التسرب المدرسي بشكل ملحوظ في شمال غربي سوريا خلال السنوات الماضية، حيث يواجه آلاف الأطفال والشباب صعوبة في مواصلة تعليمهم وسط الظروف الاقتصادية الصعبة، الأمر الذي يشكّل تهديداً لمستقبل الجيل الصاعد، فضلاً عن الآثار السلبية على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

 يُعتبر القصف المتكرر للمدارس من قبل قوات النظام السوري أحد أبرز أسباب هذه الظاهرة، حيث يتخوف العديد من الطلاب وأولياء أمورهم من الذهاب إلى المدارس، بالإضافة إلى ذلك، تعاني العديد من المنشآت التعليمية من تدمير جزئي أو كلي، ما يحول دون استقبال الطلاب.

 

نجية دهشة، حبيب أبو محفوظ، زيد اسليم

مع بداية كل عام دراسي جديد، تُفتح دفاتر الأمل وتُخط حكايات لاجئين سوريين خُطت أقدارهم بعيدا عن وطنهم.

في بلاد الغربة، حيث تبدو الحياة أكثر قسوة وصعوبة، يواجه آلاف الأطفال السوريين تحديا جديدا، ليس فقط في التأقلم مع بيئة جديدة أو لغة غريبة، بل في محاولة الإمساك بخيوط التعليم وسط ظروف اقتصادية ونفسية ضاغطة.

 

عبد الله البشير

العربي الجديد

مرّ اثنا عشر عاماً على مجزرة داريا الواقعة في محافظة ريف دمشق جنوب سورية، ضمن المنطقة التي تُعرف بالغوطة الغربية، والتي استمرت لأيام، وهي واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها النظام السوري، وضلعت فيها المليشيات الموالية له، حيث مارست فيها القوات المهاجمة أقسى أنواع الوحشية ضد المدينة التي كانت من بين أولى المدن المنتفضة سلمياً ضد النظام السوري.

 

تُظهرت الحملة الأخيرة التي أطلقتها ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني لتجنيد الأطفال في محافظة دير الزور، تحت سيطرة النظام ، مدى الأهمية التي توليها إيران لتعزيز وجودها العسكري والسياسي في المنطقة. تستغل إيران الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والاحتياجات الملحة للسكان المحليين لتجنيد الأطفال وزجهم في صراع مسلح ضد "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" على ضفاف نهر الفرات.

بحسب التقارير المحلية، استطاعت الميليشيا خلال الأيام الماضية تجنيد عشرات الأطفال من مدينة دير الزور وريفها، معتمدة على استغلال الظروف المعيشية الصعبة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى خلق جيل من المقاتلين الموالين لها من خلال أدلجتهم وتقديم رواتب زهيدة مقابل انضمامهم إلى صفوفها.

 

لندن- عربي21

يحيي سوريون حول العالم اليوم الأربعاء ذكرى مجزرة الكيماوي التي وقعت في 21 آب/ أغسطس من عام 2013 في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، وأسفرت عن مئات القتلى بغاز السارين وآلاف المصابين بأعراض تنفسية وحالات اختناق.

ونظم الدفاع المدني السوري "الخوذ البيض"، وقفة في مدينة إدلب شمال سوريا لتسليط الضوء على المجزرة المروعة في ذكراها الحادية عشرة.

JoomShaper