د. أمين بن عبدالله الشقاوي

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ.

فإن ‌من ‌الأمور ‌التي ‌اهتم بها الإسلام أمر الأسرة داخل البيت وخارجه، ونظرًا لأن أساس الأسرة الزوج والزوجة، فقد شرع لهما شرائع وحد لهما حدودًا وأوجب عليهما أمورًا متى ما قام بها الزوجان صلحت الأسرة وسعِدت، ومن ثم صلَح المجتمع كله، وأشير هنا إلى بعض المعالم التي يهتدي بها الزوجان لإقامة الحياة الزوجية وإصلاحها.

 

تغريد السعايدة

عمان- لم يعد غريبا أن نصادف قصصا لشباب يكتشفون لاحقا أنهم "أبناء عم" وربما بعد سنوات من الدراسة الجامعية. فهذه المشاهد، تجسد واقعا مؤلما تعيشه عدد من العائلات، حيث تصبح "القطيعة" بين الأقارب، الإرث الذي يحمله الأبناء مع مرور الزمن.

على مدار سنوات عكف معهد الدوحة للأسرة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على تقرير استطلاعي عن تقييم العلاقات الزوجية خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج في العالم العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ليخلص التقرير إلى العديد من النتائج التي تساعد على تحقيق التوافق الأسري وتقليل حالات الطلاق في العالم العربي.

 وخلال فعالية في الجامعة العربية بالقاهرة تختتم غدا الخميس يناقش المجتمعون التوصيات التي خرج بها التقرير في سبيل العمل على تطبيقها بالعالم العربي رغبة في تحقيق التماسك الأسري والسيطرة على المشكلات المتفاقمة، خاصة فيما يتعلق بأرقام الطلاق حاليا في العالم العربي.

 

عبدالقادر دغوتي

  • شرع الله تعالى الزواجَ، وجعل له مقاصدَ جليلةً؛ منها: إنشاء أسرة مستقرة تسودها المودة والرحمة، وتَحُوطها السَّكِينة والطمأنينة؛ قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 إلا أن الاستقرار المنشود والسَّكِينة المرجوَّة لن يتحققا إلا إذا توفر ما يلزم من مقومات، منها ما نستفيده من قصة آدم وإبليس، وقد وردت هذه القصة في مواضع متعددة في القرآن الكريم؛ لِما فيها من عِبَرٍ بليغة ومواعظَ جليلة لمن يعتبر ويتَّعظ؛ قال الصاوي رحمه الله: "كُرِّرت هذه القصة في سبع سور من القرآن؛ تعليمًا للعباد امتثالَ الأوامر، واجتناب النواهي، وتذكيرًا لهم بعداوة إبليس لأبيهم آدمَ"[1].

 

أجرى عالما النفس الشهيران جون وجولي غوتمان مقابلات مع 40 ألف زوج وزوجة، في محاولة لمعرفة ما الذي يجعل الحب يدوم. ومن خلال أبحاثهما في معهد غوتمان، تعلما كيف تتغلب العلاقات الناجحة على الصراعات، وتستمر المودة بين الشركاء.

فيما يلي أربعة أمور يفعلها الأشخاص في العلاقات طويلة الأمد، وفقاً لتقرير من شبكة «سي إن بي سي»:

JoomShaper