تغريد السعايدة

عمان- تنعكس تقلبات الخريف على النفسية والمزاج العام، لذا، يصبح من الضروري أن يمنح الإنسان نفسه لحظات للتأمل والترويح عن النفس، من خلال استغلال الفرص المتاحة للسياحة والرحلات ضمن المنطقة أو المدينة التي يقيم فيها، لإعادة شحن طاقته وتحسين مزاجه والتخلص من الضغوطات اليومية.

ليث أبي نادر

لم يتعامل السوريون بالاهتمام اللازم مع انتشار الأمراض النفسية خلال السنوات الماضية، وظلت قيد الإهمال المتعمد من جانب الحكومة والمواطنين على حد سواء، فالحكومة تخشى من الكشف عن أسباب الانتشار الواسع لهذه الأمراض، أما السكان فلا يتطرقون لها لأسباب تتقاسمها الأعراف الاجتماعية السائدة والأوضاع المعيشية المتردية.

وكشفت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع معدلات الانتحار بنسبة 8% خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، معللة ذلك بارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية.

تكشف دراسة جديدة أن الاختلافات بين الجنسين في جوانب القدرات الأكاديمية موجودة في جميع أنحاء العالم، وأن الميزة النسبية لتفوّق الفتيات في القراءة، والأولاد في العلوم، هي الأكبر في البلدان المساوية بين الجنسين.

 

ديمة محبوبة

عمان- ما بين "سداد الواجب" وتضاعف الأعباء المادية، تقف عائلات "مكتوفة الأيدي" أمام مناسبات اجتماعية متتالية تتطلب الهدايا والنقوط، ما يشكل عبئا كبيرا عليها، وأحيانا يؤدي إلى "عزلة" عن الآخرين لتفادي الإحراج.

وتشكو أم محمد عبدالرحمن من الأعباء المالية التي تثقل كاهل عائلتها، تقول: "عندما يدعوني أحد إلى مناسبة اجتماعية، سواء كانت زفافا أو ولادة، أشعر بالحرج والتوتر. كيف أستطيع الحضور أو تقديم الهدايا في ظل هذه الظروف المالية الصعبة؟".

 

كشفت دراسة جديدة أن قيام الشخص بعناق نفسه أو لمس ذاته برقّة وحنان، وذلك لمدة 20 ثانية يومياً، يمكن أن يخلِّصه من التوتر والقلق.

ووفق شبكة «سي إن إن» الأميركية، اختبر الدكتور إيلي سوسمان، أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وعدد من زملاؤه، ما إذا كانت لحظة سريعة من اللمسة الحنونة والإيجابية للذات قد تسهم في تهدئة النفس وتقليل التوتر، وذلك على عدد من طلاب الجامعات الذين عانوا الضغوط النفسية بسبب عملهم، بالتزامن مع وقت الدراسة.

JoomShaper