منى أبو حمور

عمان- "لماذا نتوقع الأسوأ؟"، سؤال يشغل بال الكثيرين الذين يجدون أنفسهم يفكرون في النتائج السلبية والتوقعات السيئة عند انتظارهم خبرا أو نتيجة معينة، أو عند مواجهة قرار قد يؤثر في مسار حياتهم وقراراتهم المصيرية.

هي مشاعر خوف وقلق مستمر تجعل توقعات البعض مرهونة بالأسوأ، ربما نتيجة لتجارب سابقة سيئة، أو لأن الشخص يضع نفسه أمام سيناريوهات مختلفة وينتقي الأسوأ منها ليتمكن من تقبلها بأي حال.

 

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

قد تضطرك الظروف إلى تغيير مكان السكن الخاص بعائلتك، وبالتالي تغيير مدرسة طفلك، وتتعدد الأسباب التي تضطرك لنقل الطفل من مدرسته التي قضى فيها عدة أعوام دراسية مثلاً، وهذه التجربة تعد من التجارب والمواقف الهامة والتي تؤثر في شخصية ونفسية الطفل.

يحتاج الطفل للمزيد من الوقت لكي يتأقلم مع نظام وزملاء المدرسة الجديدة، وتخطي فقدان الزملاء القدامى مثلا ومدى تعلقه بهم، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى طرق ونصائح وأفكار لكي تساعدي طفلك على تجاوز وتقبل تجربة الانتقال من مدرسة لأخرى، وتقليل الآثار النفسية لهذه التجربة عليه كالآتي:

 

ربى الرياحي

عمان- ننكر الواقع ونعيش على افتراضات ننسجها بالوهم من دون أن يكون لأحد قرار فيها، نرسم أحلاما لحياة نعتقد أن فيها سعادتنا ونستسلم لأمل زائف واحتمالات وتوقعات لا أساس لها لعلنا نجد ما نتمناه. ندعي السعادة وننسى أن الواقع لا يخضع لشروطنا، ولهذا نحتمي بالأمل حتى لو كان كاذبا، بحثا عن حياة ترضينا، ليس المهم ما يقوله الآخرون أو ما يفكرون به، ما يهمنا هو أن نبقى على قيد الأمل.

 

د. عوض بن حمد الحسني

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعد أخي المتابع:

 فيُسعدني أن أطرح لكم بعض الهمسات التربوية المتفرقة؛ مساهمةً في معالجة بعض القضايا المجتمعية التي من وجهة نظري نرى تسليط الضوء عليها بشكل مقتضب إلى حد ما، حتى يسهل على القارئ والمتابع أن يتنبَّه لذلك، أو يساهم معنا في إيصالها للجهات المستهدفة للاستفادة منها، وإن كانت تخاطب كل طبقات المجتمع، والكل يحتاج إلى التذكير؛ فيبقى البشر في دائرة: ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55]، وحسبي أنها موجَّهة إلى نفسي قبل غيري؛ لعلني أستيقظ عندما أُعيد القراءة، أو أوجِّه بوصلة تفكيري إلى محاولة الكمال في هذه الهمسات، والهمسات جمعٌ مفرده همسة؛ وهي الصوت الخفيُّ الرقيق الهادئ، وقيل: الرياح والنسيم الذي يمر في الصباح؛ ولذا حاولت في الطرح أن تكون هذه الهمسات في نفس الاتجاه والمسار، سائلًا الله للجميع العلم النافع، والعمل الصالح، وأن ينفع بها.

    سيدتي - خيرية هنداوي

هل جربت سيدتي الأم مراقبة طفلك أثناء ممارسته للأنشطة التعليمية الجماعية بالمدرسة؟ وماذا لو وجدت أن طفلك ليس اجتماعياً، ولا يجيد التعامل مع أقرانه، أو يفضّل قضاء الوقت بمفرده في فترة الاستراحة، وبعد المدرسة؟ ما يبدو لك في النهاية؛ أن طفلك لا يستطيع تكوين صداقات، مثل الأطفال الآخرين.

لتصبح مسؤوليتك "سيدتي" الأم: تشجيع طفلك على تكوين الصداقات بالمدرسة كخطوة أولى لتفّهم معنى الصداقة وقيمة وجود صديق في حياته، التقرير التالي يضم؛ دور الآباء في تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية التي تمهد لتكوين صداقات بالمدرسة ومنح الطفل دفعة من الثقة للتعامل مع المواقف الاجتماعية بعامة، اللقاء والدكتور محمد بهاء أستاذ طب نفس الطفل وتعديل السلوك للشرح والتفسير.

JoomShaper