أثارت ألعاب الفيديو الجدل منذ نشأتها بشكل لم يحدث مع الكثير من وسائل الترفيه الأخرى، ورغم التطور الكبير الذي حدث في عالم الألعاب الإلكترونية وتقديم العديد من العناوين الجديدة التي تحاكي أفلام السينما من ناحية القصة أو تقدم تحديات ذهنية عديدة، فإن وصمة الآثار السلبية للألعاب على أدمغة المراهقين والأطفال لم تفارقها.

 تعزز الموقف العالمي ضد ألعاب الفيديو في عام 2019 عندما قررت منظمة الصحة العالمية النظر إلى إدمان ألعاب الفيديو على أنه مرض دماغي يستوجب العلاج فضلًا عن وجود عدة دراسات تتهم ألعاب الفيديو بكونها تؤذي الدماغ وتؤثر بالسلب عليه، وفق ما نشر على موقع "الجزيرة نت".


رشا كناكرية
عمان- في عصر يتم بالسرعة؛ غدت منصات التواصل الاجتماعي وجهة رئيسة للتسوق وشراء مختلف المنتجات. فإذا كان الشخص يبحث عن الإلكترونيات أو الأثاث أو أدوات المنزل أو الملابس وغير ذلك الكثير، سيجدها هناك. حتى أبسط الأمور أصبحت متاحة على منصات رقمية بأسعار مغرية وتنافسية قد تكون أقل بكثير مقارنة بما يعرض في المتاجر. كما أن هذه المنصات وفرت على المشترين الوقت والجهد، مما جعلها الخيار الأول للكثيرين.

لا يتبع الرجال -عادةً- طريقةً محددةً للتعبير عن المشاكل التي تسبب لهم الحزن والتوتر والقلق والغضب، بل يميلون -في الغالب- لكتم مشاعرهم. ذلك أن الرجال يعيشون في الأساس -منذ الصغر- تحت ضغط رسالة واحدة "لا تظهروا ضعفكم"، كما تقول الدكتورة برين براون في كتابها "الجرأة".

 وفي الوقت ذاته، يمتنع الرجال عن طلب المساعدة، حتى من المقربين منهم كالأصدقاء، والأهل والزوجات.

ربى الرياحي

عمان - كثيرة هي الشخصيات التي تعتقد أنها "ملمّة" بكل شيء في هذه الحياة، تتصدر بالمعرفة المطلقة، تنتقد الآخرين إن تم مناقشتها، وتعترض على كل ما يقوله الآخرون لأنها ترى أنها وحدها التي تستطيع الخوض في كل موضوع يتم طرحه.

 يرى مختصون أن الحياة مليئة بهذه الشخصيات التي تتظاهر بالمعرفة الكاملة، وأنها تمتلك الإجابات لكل الأسئلة، وتتمتع بنسبة ذكاء أعلى مقارنة بالأشخاص المحيطين بها، ولديها طبع متعال لاعتقادها بأن الآخرين أقل معرفة منها.

ربى الرياحي

عمان -  البعض يتركون في النفس جروحا عميقة قد لا تلتئم أبدًا مع مرور الوقت. ورغم أن الإنسان قد يسامح، إلا أنه قد يقرر إخراج من تسبب بالجرح من دائرة حياته. وهنا تكمن أهمية احترام خصوصية تلك الجروح وفهم أن من يرفض إعادة الأمور إلى سابق عهدها ليس بالضرورة حاقدا. بل إن طي الصفحة قد يكون أبلغ دليل على تجاوز الإساءة.

"جروحك تخصك أنت وحدك"، هكذا تعبر سلمى عماد (33 عاما)، مؤكدة أن الجروح لا تؤلم إلا صاحبها. ورغم محاولات المقربين لتقديم المواساة، إلا أن أحدا لا يستطيع تخفيف الألم بالكامل. تضيف أنها تتأذى بشدة عندما تتعرض للإساءة، خاصة إذا جاءت من شخص تحبه وتعتبره مصدر الأمان في حياتها.

JoomShaper