الضمير له النصيب الأكبر من حياتنا الضمير بوسعه أن يقودنا للقمة أو يردينا للهاوية .

********************

يحتاج بعض الناس لبناء أنفسهم من خلال تدمير الآخرين أما البعض الآخر فيخرجون أفضل مافي الآخرين ويساعدونهم على التعلم ويعززون ثقتهم.

********************

بناء الثقة قد يستغرق سنوات أما هدمها فقد لا يستغرق سوى ثوان معدودة.

********************

أحيانا ثقيل الدم عندك خفيف دم عند غيرك , هذه الأمور وجهات نظر, تقبل الآخرين كما هم طالما لم يتعدوا حدودهم معك. قيل احترمني احترمك

********************

حياتنا قصيرة فلا تقصرها باليـأس .. والأصدقاء الحقيقون قليلٌ فلا تخسرهم باللوم .. والأعداءُ كثرٌ فلا تزدهم بسوء الخلق.

********************

كم هي مفزعه هذه الآيه : [ ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً ] .. ياارب من كان فيه خير فقربه مني ، و من كان فيه شر فأصرفه عني ..!!

********************

دافع عن نفسك بالاستغفار فإنه حصن حصين وحرز مكين من غضب رب العالمين.

********************

كونوا على يقين أن هناك شيء ينتظركم بعد الصبر ليبهركم فينسيكم مرارة الألم.

********************

«تُعرف أخلاق ومعادن الرجال في خمس : الغضب، والتعامل في المال، والتعامل مع الجيران، والسفر، والخصومة!»

****************

«تعاملك لا يُنسى فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحدا حتى وإن لم يستحق، كن شيئًا جميلاً بحياة من يعرفك وكفى، إن لنا رب يجازينا بالإحسان إحسانا»

****************

أن تعيش لتحقق حلمك خير لك من أن تعيش لتحطم أحلام الآخرين !

****************

يقول الله عزوجل : “يا ابن آدم .. لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني ، غفرت لك”.
أستغفر الله وأتوب إليه من كل ذنب

****************

د. أحمد المحمدي
هذه رسالة مفتوحة إلي كل أبنائنا، أحدثكم الان بلسان كل أب يخفي في صدره من مشاعر ما سأظهر بعضها في تلك المقالة، الدافع لذلك حديث سمعته وآلمني تكراره من بعض الأبناء حين يتناسون فضل الآباء عليهم، وحنينهم وودهم وحبهم لأمر عارض أو تقصير لا يعرفون هو أبعاده.
بني: أنت زينة الحياة الدنيا لي، هكذا قرر القرآن وقضى، هي إذن فطرة وضعت في صدر كل والد تجاه ولده (ذكرا كان أو أنثي) لا يريدان من وراء ذلك أجرا ولا ثمنا، بل غاية مرادهما من الله صلاح حال أولادهما، يتعبان لأجل رعايتهم، ويسهران لأجل راحتهم، ويتألمان إذا ما أصابهم عارض، ويتمنيان أن لو كان العارض فيهما وابنهما سالم، فإذا شب وكبر وأراد السفر؛ ضحكا في وجهه وقلبهما متألم، واجتهدا في طلبه وأرواحهما تنازع أجسادهما، وما أن يخرج الحبيب من البيت حتى يخلو كل منهما بنفسه والحزن يعتصر فؤاده والدمع لا يكاد يجف من عينه، ولسان حالهم ما قاله الطرسوسي قديما:
لو كان يدري الابن أية غصة يتجرع الأبوان عند فراقه
أمٌ تهييج بوجده حيرانة وأب يسح الدمع من آماقه
يتجرعان لبينة غصص الردى ويبوح ما كتماه من أشواقه
لرثى لأم سلّ من أحشائها وبكى لشيخ هام في آفاقه
ولبدل الخلق الأبي بعطفه وجزاهما بالعطف من أخلاقه.

JoomShaper