الشباب فريسة القلق والضـياع والتشــــتت
- التفاصيل
تحقيق: وليـد الزعبــي - البعث
تؤكد جميع الدراسات والأبحاث أن مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمرّ بها الفرد، حيث تبدأ فيها شخصيته بالتبلور والنضوج بما يكتسب من مهارات ومعارف، ولا شكّ أننا عندما نتحدث عن الشباب، فإننا نتحدث عن المستقبل والتنمية، لما لهما من دور فاعل في بناء المجتمع وتقدمه، وبالتالي بقدر ما يكون بناؤهم سليماً بقدر ما يكون التطور في مختلف المجالات واعداً في المستقبل. وفي الواقع أنه على الرغم من الندوات والأبحاث والتوجهات للاهتمام بهذه الشريحة، فإن الشباب لا يزال يعاني مشكلات وصعوبات، إما لجهة التعليم أو العمل أو الصحة أو المشاركة على مستوى الأسرة والمجتمع، وفي ظلّ عالم الاتصالات الذي لا يعرف حدوداً، بدا وكأن بعض الشباب أصبحوا، وهم مسلوبو الإرادة، يتّبعون أنماطاً استهلاكية وسلوكية، ويحملون ثقافات وعادات وقيماً غريبة عن مجتمعنا، فتجدهم يعيشون داخل البلد، لكن بسلوكيات مجتمعات أخرى وكأنهم غرباء، وهنا الخطورة الأكبر. خلال تحقيقنا التالي، نعرض لبعض المظاهر العامة التي نشاهدها يومياً، كما نقدم ما خلصت إليه بعض المسوح حول مشكلات الشباب، إضافة لآراء المختصين والجهات ذات العلاقة.
كيف نذاكر بفاعلية؟
- التفاصيل
إن هذه الفترة التي تسبق فترة الامتحانات يطلق عليها البعض فترة التوتر وشد الأعصاب، وكثيرًا ما تكون كذلك، ففي هذه الأوقات يبذل الطلبة أضعافًا مضاعفة من المجهود والتعب كي يحصلوا ما فاتهم طوال العام كما يمنحوا وقتًا كبيرًا للاستذكار والمراجعة، ومن بين كل ذلك نلاحظ عن جلاء حرص الشباب على سؤال خبير أو مشورة ثقة أو تتبع آثار متفوق رغبة في الحصول على غايتهم المنشودة وهدفهم الكبير وهو التفوق والنجاج.
وكان من أهم ما تطرح حوله الأسئلة ويثير الاهتمام في حس كثير من الشباب هو (كيف نذاكر بفاعلية)، ولهذا كان جديرًا بالاهتمام أن نضع بين أيديكم تلك اللمسات الهامة والخطيرة في مسيرتكم على طريق المذاكرة الفعالة.
نجاح بلا حدود
- التفاصيل
أم عبد الرحمن محمد يوسف
كم من الوقت بقي على الامتحانات الدراسية؟
هل انتهيتِ من المذاكرة بعد، أم ...؟
هل يكفي الوقت لأداء كل ما عليكِ من المذاكرة ...؟
هذه مجموعة من الأسئلة، لاشك أنها تدور الآن في ذهن كل واحدة من بنات أمتنا خلال هذه الفترة، فالامتحانات صارت وشيكة، وصار صوت طرقها على الأبواب يرتفع رويدًا رويدًا مع مرور الأيام والأسابيع.
ولاشك أن للوقت في هذه الفترة أهمية خاصة، وقيمة عالية، فهذه الفترة هي التي يتمايز فيها حقيقة من اجتهدت ممن لم تجتهد، هذا مع ما للوقت من أهمية خاصة، فإن قضية النجاح و(قضية التنمية هي في المقام الأول قضية وقت وإنتاج، وإن الأمر في حاجة إلى التعامل مع الوقت على أنه مورد لابد من استثماره لتحقيق النتائج المطلوبة، ويقع عبء ذلك في الدرجة الأولى على عاتق كل فرد منا) [إدارة الوقت، نادر أحمد أبو شيخة، ص(13)].
زواج الإنترنت يورّط الفتيات والشبان في المجهول
- التفاصيل
أمنية بالبيد، خديجة باطويل
تجاوز الإنترنت كونه وسيلة بحثية علمية فقط إلى الارتباط بحياة الناس السلوكية والمعيشية الجديدة، فمع الانفتاح الهائل الذي نشهده اليوم تغيرت الثقافات وتبدلت الأفكار وانفتحت المجتمعات لحد أن إحدى مستخدمات الإنترنت قالت في معرض حديثها عن الشبكة والزواج التقليدي «على أعتاب بوابتها سأتزوج، وأبحر في عالمها العنكبوتي؛ لاستقر على شواطئ قربه، حيث هناك سأجد شريكي الذي أحلم به، ولن أرضخ لعادات مجتمعي، سئمت تقاليدنا العتيدة»، وهي واحدة من شريحة الفتيات الذين قمن باستطلاع آرائهن حول هذا الموضوع، إضافة للشباب فجاءت آراؤهم كالتالي:
معادلة التميز
- التفاصيل
أم عبد الرحمن محمد يوسف
قصة وعبرة
سارة فتاة جامعية في إحدى الكليات النظرية، وقد أقبلت أيام الامتحانات وطرقت الأبواب عليها، فتحفزت سارة للمذاكرة والمراجعة، وزادها نشاطًا ما سمعته في أحد الدروس من أهمية النجاح وصناعة الحياة، وأن المؤمن هو صاحب أثر على كل من حوله.
فحرصت سارة على الاستعداد لأيام الامتحانات والمذاكرة فيها، فاشترت أوراقًا وأقلامًا، وهيئت غرفتها ومكتبها، واشترت جميع الكتب التي ستحتاج إليها، ولم يفتها أن تشتري منبهًا ليعينها على الاستيقاظ فهي بحاجة شديدة إلى إنفاق الوقت في المذاكرة ... الخلاصة؛ هيئت سارة جميع الظروف من حولها للمذاكرة.
ولكن ... الذي حدث أن سارة لم تنفق من الوقت إلا أسبوع، ولم تبذل من المجهود إلا القليل، ثم جاء الملل والفتور، والكسل والخمول، واكتفت سارة بالقليل من المذاكرة، واليسير من التعب والكد، وكانت النتيجة ... مقبول!