لندن- عربي21
كشف تقرير حقوقي عن انتشار المراكز التعليمية والثقافية التابعة للمليشيات الإيرانية شرق سوريا، والتي يلجأ إليها الأهالي نتيجة ضعف فساد وسوء التعليم في مدارس حكومة النظام السوري.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في تقرير، إن مناطق دير الزور ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية شرق سوريا، تعاني من فساد وسوء التعليم، بسبب نقص الكوادر التعليمية، نتيجة تدني الرواتب وارتفاع الأسعار بشكل عام، ما دفع بالبعض إلى تقديم الاستقالة واللجوء إلى التدريس الخصوصي أو الهجرة.
وأكد أن غالبية المدارس في شرق سوريا، تعاني فساد المجال التعليمي دون محاسبة أو مساءلة بسبب قرب مديريها من المتنفذين في النظام السوري، وضعف البنية التحتية بسبب القصف الممنهج لقوات النظام والقوات الروسية على المدينة عام 2017، والذي أدى إلى تدمير عدد كبير منها.
وأكد أن المدارس التابعة لحكومة النظام السوري في محافظة دير الزور شرق سوريا، تفتقد للمرافق الأساسية مثل قاعات الدروس الملائمة والمختبرات العلمية والمكتبات.
وأشار تقرير "المرصد"، إلى أن تدني المستوى التعليمي في المدارس الحكومية، يدفع بعض العائلات إلى اللجوء للمراكز التعليمية الثقافية التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني، بسبب اهتمام المليشيات الإيرانية بالجانب التعليمي للمنتسبين من الطلاب وتوزيع الجوائز القيمة عليهم، إضافة إلى الرحلات الترفيهية والتي لا يجدونها في مدارس النظام دون معرفة عواقب تلك الدروس التعليمية الفقهية الإيرانية.
وحذر مدرس لغة عربية في مدرسة زكي الأرسوزي في حي القصور بمدينة دير الزور، في شهادته للمرصد، من أن لجوء الكوادر التعليمية والطلاب إلى المركز الثقافي الإيراني ومركز تمكين الشباب المدعوم من إيران سيدمر جيلا كاملا.
وأضاف: "خلال السنوات سينتقل هؤلاء الطلاب من المدرسة إلى معسكرات القتال الإيرانية ويتعلمون اللغة الفارسية في المركز الثقافي بهدف رفدهم إلى مدارس إيران".
في المقابل، قال أحد سكان دير الزور للمرصد إن إهمال المدارس وعدم إعادة تأهيلها وترميمها نتيجة قصف الطيران الروسي في سنوات الحرب عام 2017، جعل المعلمين يلجأون إلى المراكز التعليمية الإيرانية.
=====================
وسائل منزلية لعلاج نزلات البرد لدى الأطفال
أشار المركز الاتحادي للتوعية الصحية إلى أنه من الطبيعي أن يتعرض الأطفال لحالات العدوى بنزلات البرد وهم في عمر المدرسة من 8 إلى 12 مرة سنويا.
وتتمثل الأعراض الشائعة لنزلات البرد لدى الأطفال في السعال أو الحمى أو عدم الرغبة في الاستمتاع بلعبته المفضلة.
وفيما يلي بعض الوسائل المنزلية المفيدة التي تساعد في علاج نزلات البرد:
العسل
يحظى العسل بأهمية كبرى في التخفيف من السعال، ويعتبر من العلاجات المنزلية التي لا تتطلب إقناعا كبيرا من الآباء، وأشار المركز الاتحادي للتوعية الصحية إلى أن هناك أدلة عملية على أن العسل يساعد في علاج السعال الحاد لدى الأطفال.
ومع ذلك ليست هناك معلومات بشأن المقدار المناسب من العسل أو الأنواع المفضلة، ولذلك يتعين على الآباء تجريب ذلك، وأكد المركز الألماني أن العسل ليس مناسبا للرضع الأقل من 12 شهرا، لأنه قد يشتمل على جراثيم قد تشكل خطورة على الحياة.
محلول ملحي
نصح المركز الاتحادي للتوعية الصحية باستعمال المحلول الملحي لعلاج الرشح، حيث يمكن إعداد قطرات الأنف في المنزل عن طرق إذابة غرام واحد من ملح الطعام في 100 مليلتر من الماء.
ويتم تقطير هذا المحلول في أنف الأطفال، ويساعد على الحد من تورم الأغشية المخاطية في الأنف، وبالتالي يتمكن الطفل من التنفس بشكل أفضل.
الكمادات الفاترة
تساعد الكمادات الفاترة على ربلة الساق (العضلة الخلفية للساق) في تبريد الجسم والتخفيف من الحمى، ويمكن استعمال مناشف قماشية كبيرة، ومن الأفضل أن تكون مصنوعة من القطن أو الكتان، وحذر المركز الألماني من أن تكون الكمادات باردة للغاية، وأوصى بترطيب الكمادات بمياه فاترة وعصرها ثم لفها حول ربلة الساق.
وأوضح المركز الاتحادي للتوعية الصحية أن الكمادات المبللة تتكون من 3 طبقات، حيث يتعين على الآباء وضع قطعة قماش قطنية جافة فوق المنشفة المبللة، ثم تغطيتها بقطعة قماش أكثر سُمكا أو استعمال وشاح لهذا الغرض.
ويجب أن تظل الكمادات على ربلة الساق حتى تصبح دافئة مثل درجة حرارة الجسم، ويجب إزالة الكمادات بعد 10 دقائق حتى لا يصاب الأطفال الصغار بالبرد الشديد، وبالنسبة للأطفال الأكبر سنا يمكن أن تظل الكمادات لمدة 20 إلى 30 دقيقة.
وشدد المركز الألماني على عدم استعمال الكمادات الفاترة إذا كان الطفل يعاني من قشعريرة أو كانت أقدامه باردة.