تخضع العنصرية للمحاكمة مرة أخرى في عمق الجنوب الأميركي
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
كتبه توم مانجولد
محاكمة ثلاثة شبان سود من لويزيانا تكشف عن ارتفاع التمييز الخفي
في قاعة محكمة صغيرة باردة في جينا ، لويزيانا ، ثلاثة تلاميذ سود هم روبرت بيلي ، تيودور شو وبيل على وشك أن يخضعوا لمحاكمة بسبب مشاجرة عنيفة حدثت في أرض ملعب, و التي قد تكون نهايتها الحكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين 30 و 50 عاما.
تقع جينا على بعد حوالي 220 ميلا إلى الشمال من مدينة نيو اورليانز ، وهي مدينة صغيرة يعيش فيها 3000 شخص ، 85 في المائة منهم هم من البيض. غدا ستعقد المحاكمة و التي قد تتسبب في وضع " جينا" على الخريطة جنبا إلى جنب مع الأسماء القديمة السيئة التابعة ميسيسيبي بيرنينج سيكستيز مثل سيلما أو مونتغومري بولاية ألاباما.
هذا و قد اكتسبت جينا شهرة وطنية كمثال على العنصرية الخفية، والتي تبين التحيز العنصري غير الظاهر في عمق الجنوب الأميركي، وحتى في السنة التي وصل فيها الرجل الأسود ، باراك أوباما ، إلى الترشيح في الانتخابات للوصول إلى البيت الأبيض .
العنصرية العرقية في بريطانيا
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
أنان بودرام
حذر وزير الخارجية البريطانية بيتر هين في العام الماضي من أن المملكة المتحدة قد تواجه خطر خلق طبقة دنيا من مواطنيها السود مماثلة لتلك التي في جنوب إفريقيا. وقال الوزير، وهو معارض منذ فترة طويلة قضية الفصل العنصري ، أن الوضع في المملكة المتحدة يمكن تشبيهه بالوضع في جنوب إفريقيا الجديدة.
"هناك فجوة بين الطبقة المهنية السوداء ، والتي تقوم بعمل جيد جدا مقارنة مع الأجيال السابقة ، و مجموعة واسعة من المواطنين من الأقليات العرقية الذين يؤدون عملهم بشكل سيء للغاية مقارنة ليس فقط مع التيار الرئيسي للمجتمع society but with their better-off brothers and sisters.
وجاءت تعليقاته عقب تقرير لإدارة التربية والتعليم والعمالة (دي اف أي أي ) و الذي جاء فيه أن المنحدرين من منطقة البحر الكاريبي وأفريقيا ومن الجماعات الباكستانية والبنجلادشية هم دائما أسوأ حالا في مجال التعليم والتعليم العالي وسوق العمل. ووفقا للدراسة فإن الرجال السود هم ثلاث مرات أكثر عرضة للبطالة من غيرهم.
وقال معد التقرير -- زميل الباحث ديفيد أوين "أظهرت الدراسة أن التحسن الاقتصادي لم يعد مجرد مسألة "المزايا التي يحصل عليها البيض و السلبيات التي يعاني منها الأقليات الأخرى".
إحصاءات عن الفقر والهدر الغذائي في أمريكا
- التفاصيل
هذا هو الوجه الحقيقي للراسمالية ( يا قومنا أجيبوا داعي الله )
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
كتبه سامانا صيديقي
فقر في أمريكا؟ و هي واحدة من أغنى البلدان في العالم!
نعم ، إن الفقر في أميركا واقع ، تماما كما هو الحال بالنسبة لملايين من البشر على هذا الكوكب. فوفقا لمكتب الإحصاء الأميركي فإن 35.9 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر في الولايات المتحدة، بما في ذلك 12.9 مليون طفل.
هذا و على الرغم من وفرة الموارد الغذائية إلا أنه يتم تبذير ما يقدر ب 100 مليار جنيه في الولايات المتحدة كل عام. تهدر كل تلك الأموال مع أن هناك 700 مليون إنسان جائع في أنحاء مختلفة من العالم.
وفيما يلي بعض الإحصاءات حول طبيعة الفقر وإهدار المواد الغذائية والمال في الولايات المتحدة.
العنصرية ضد الأمريكيين من أصل أفريقي
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
تعتبر العنصرية واحدة من أكبر الشرور التي تواجه البشرية. ويعتقد أن الاختلافات العرقية المتأصلة بين الناس ، هي السبب وراء التفوق لجماعة عرقية معينة أو دين معين. و التمييز ضد الأميركيين الأفارقة هو قصة من هذا القبيل...
تدل العنصرية على التعصب والقمع والوحشية الموجه ضد طائفة معينة أو مجموعة من الناس من قبل فئة أخرى. هذا وتوجد أشكال عديدة من العنصرية في جميع أنحاء العالم ، والتي تشكل وصمة عار كبيرة على القضية الإنسانية ، وتأسيس مجتمع عالمي متناغم. إن أساس هذه التفرقة هو لون البشرة بشكل أساسي ، أي العنصرية ضد السود. ويتعرض الأميركيون الأفارقة ، والذين يشكلون جزءا كبيرا من السكان الأمريكيين, للتمييز بصورة كبيرة جدا. فقد كان من المفترض بعد خوض الحرب الأهلية في أميركا الوقوف في وجه هذا النظام القمعي, لكن لا تزال العنصرية للأسف تلقي بظلالها القاتمة على وضع الأمة الأمريكية.
البلد الأكثر عنفا في أوروبا: بريطانيا هي أيضا أسوأ من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
جيمس سلاك
لقد اكتشف مؤخرا أن سجل الجرائم في بريطانيا هو الأسوأ بين كل دول الاتحاد الأوروبي. و تظهر الأرقام الرسمية أن معدلات الجريمة في المملكة المتحدة فيما يتعلق بجميع أنواع العنف أسوأ حتى من الولايات المتحدة. هذا و تعتبر جنوب أفريقيا واحدة من دول العالم الأكثر خطورة في هذا المجال, إلا أن معدل الجريمة في بريطانيا أكثر ارتفاعا منها.
و قد وردت هذه الحقائق في أول خطاب رسمي قدمه وزير الداخلية الجديد آلان جونسون عن قضية الجريمة, و قد أشار بأنها ستكون سنة قاسية على كل مرتكبي هذه الجرائم. كما وقد ورد عن حزب المحافظين أن حزب العمل قد ترأس مدة عشر سنوات شهدت عنفا متصاعدا. و في العقد الذي يليه و في أثناء انتخابات الحزب في عام 1997 وصلت عدد الاعتداءات و أعمال العنف إلى ما نسبته 77% من عدد يقارب 1.158 مليون, أي ما يقارب اعتدائين اثنين في كل دقيقة.