يُنذر خبراء بوجود "حيل خفية" يستخدمها المراهقون لإخفاء السجائر الإلكترونية عن أعين آبائهم، مما يثير قلق العديد من العائلات.
وتشمل هذه الحيل إخفاء السجائر الإلكترونية داخل الملابس غير المستخدمة، أو لصقها على الأثاث، أو حتى داخل ألعاب محشوة.
وكشف متجر شهير لبيع السجائر الإلكترونية عبر الإنترنت، عن المكان الذي من المرجح أن يخفي فيه المراهق السجائر الإلكترونية، وفقا لموقع صحيفة "ميرور" البريطانية.

 

عدنان بن سلمان الدريويش

الشخصية النرجسية هي الشخصية التي تشعر بالعظمة والكِبر، وهي دائمًا تتمحور حول ذاتها ونفسها، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]، وقال صلى الله عليه وسلم: "ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ"؛ رواه مسلم.

والنرجسية من القضايا التي يمكن علاجها والتعامل معها، خاصة إذا تم اكتشاف علاماتها مبكرًا عند الأطفال، ومن علاماتها: حسد الآخرين، أو اعتقاد أن الآخرين يحسدونهم، الشعور بالاستحقاق، السلوك المتغطرس، الميل إلى التقليل من شأن الآخرين، التفاخر والمبالغة في تقييم النجاح، الحاجة المفرطة إلى الاهتمام والإعجاب، الصعوبة في التعاطف مع غيرهم.

 

عدنان بن سلمان الدريويش

يقول أحد الشباب: كنت مع والدي مجتمعين مع أفراد العائلة؛ جدي وأعمامي وأبنائهم، وأثناء تداول الأحاديث، قال أحد أعمامي لوالدي: "سمعت أن فلانًا - وذَكَرني باسمي - يتأخر عن صلاة الفجر"، هنا أصابني إحراج كبير أمام أفراد العائلة، إلا أن والدي حفظه الله ردَّ عليه بقوله: "نعم، لكن هذه ليست طبيعته، فهو شاب بارٌّ بوالديه وكريم الأخلاق، محافظ على الصلاة، لا أذكر أنه أحرجني أمام الآخرين، هو سندي وسند إخوانه وأخواته"، كنت أسمع من والدي هذه العبارات، وأنا أعلم داخليًّا أني مقصِّر فيها، لكن كلماته أفرحت قلبي كثيرًا، وجعلتني أرفع رأسي أمامهم، فقمتُ وقبَّلتُ رأس والدي ويده، وقلت: "هذا من فضل الله عليَّ، ثم من تربيتك الصالحة يا والدي".

موقع اولوكة

المثلية هي الشعور بالانجذاب العاطفي والجنسي نحو أشخاص من نفس الجنس، فالرجل ينجذب نحو الرجل، والمرأة نحو المرأة، وهذا الانجذاب ليس بالضرورة أن يكون انحرافًا جنسيًّا ومثليًّا، فبعض المراهقين قد يكون عنده أفكار جنسية نحو أشخاص من نفس الجنس لعدة أسباب: كالتشبه بالجنس الآخر في اللباس أو الزينة، ومن الأسباب الضعف الديني وإدمان رؤية المقاطع الإباحية وغيرها.

إن المثلية مخالفة للفطرة الطبيعية التي خلق الله عليها البشر، ومخالفة لشرع الله ومخالفة لبقاء النسل البشري، وهذا العمل عمل غير طبيعي وشذوذ يؤدي إلى هلاك النفس والنسل، قال تعالى: ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ [الأعراف: 80، 81]، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا ينظرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى رجُلٍ أتى رجُلًا أو امرأةً في دُبُرِها"؛ صحيح الترغيب.

 

أكد بحث جديد أن ما يقرب من نصف الجيل "Z"، أو المواليد اعتبارًا من عام 2000، يعترفون بعيش حياة مزدوجة عبر الإنترنت.

ووفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف الخبراء، الذين قاموا باستجواب 2000 أميركي، أن 46% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا، شعروا بوجود فرق كبير بين أنفسهم عبر الإنترنت والعالم الحقيقي، كما اعترف واحد من كل خمسة أشخاص عبر جميع الأجيال أيضًا بوجود شخصية سرية على الإنترنت لا يعرفها أحد آخر.

JoomShaper