منى خير
يميل البعض إلى تأجيل تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم إلى نقطة غير محددة في المستقبل، وهي ما يعرف بـ "متلازمة الحياة المؤجلة".
وغالبا ما يقضي المصابون بهذه المتلازمة حياتهم في الانتظار، ويعيشون حياتهم اليومية دون أي إحساس حقيقي بالهدف أو الاتجاه، ويشعرون بعدم الرضا وكأنهم عالقون في حفرة، كما يفتقرون إلى الحافز.
فما أسباب هذه المتلازمة التي تعرف أيضاً باسم "متلازمة يوما ما" أو "إشباع الحياة المتأخر"؟ وكيف تؤثر على الحياة الشخصية والمهنية؟


قلة من يمكنهم القول إننا لم نغضب يوما من شخص ما حد الشعور، وكأننا لا نملك القدرة على تخطي الألم الذي سببه لنا.
قال عالم النفس روبرت إنرايت، الرائد في مجال علم التسامح وأستاذ علم النفس التربوي في جامعة ويسكونسن ماديسون، إذا كانت الحادثة المعنية تسبب لك الضيق المستمر وتؤثر سلبا على حياتك، فهذا هو المكان الذي قد تلعب فيه كلمة التسامح دورا، بحسب ما نشر موقع "سي إن إن عربية".
وسأل إنرايت: "ما طرق التعافي التي اعتمدتها"، وإذا حاولت أكثر من مرة من دون النجاح في تخطي الأسى، أود أن أقترح عليك تجربة إمكانية التسامح.

 

 سيدتي - خيرية هنداوي

 

تربية ضمير المراهق في عصر التكنولوجيا..أصبحت من القضايا الشائعة والمثارة في جميع جلسات الآباء..وسط الأصدقاء كانت أو بين أفراد العائلة، وباتت "لست وحدك التي تربين طفلك..معك آخرون" جملة سائدة ينطق بها الآباء بوعي وإدراك كامل..وهم يقصدون أجهزة التكنولوجية الجذابة، التي تشاركهم..بتحدي تربية الأبناء، نظراً لما تفعله بالعقول وتتركه بالمشاعر في كبيرهم قبل صغيرهم، وخاصة السوشيال ميديا!

 

    سيدتي - لينا الحوراني

المراهقة هي الفترة الانتقالية بين الطفولة والبلوغ. حيث يتعرض من خلالها المراهق إلى الكثير من التغييرات في الجسم، وفي الطريقة التي يتعامل بها مع العالم من حوله، إن التغيرات الجسدية والمعرفية والاجتماعية والعاطفية العديدة التي تحدث خلال هذا الوقت يمكن أن تجلب الترقب والقلق لكل من الأطفال وأسرهم، إضافة إلى أن فهم ما يمكن توقعه في مراحل مختلفة يمكن أن يعزز النمو الصحي طوال فترة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ المبكر، إليك مراحل المراهقة كما يحددها الأطباء والمتخصصون، ويركزون على أصعبها.

 

    سيدتي - لينا الحوراني

تتراوح أعماره المراهقين بين 13 و 19 عاماً، وهي مرحلة النمو الأكثر صعوبة في حياتهم. حيث يتعرضون لبعض الصراعات الخارجية والداخلية الصعبة. فيما يتوقع الأهالي منهم التأقلم رغم التغيرات الهرمونية، وضغوط العمل والمدرسة، وما إلى ذلك. لذلك يشعر العديد من المراهقين أنه يساء فهمهم. حيث يحتاج الآباء إلى الاقتراب من أطفالهم، الذين يمرون بمرحلة المراهقة، لعناية وبطريقة ودية لمناقشة المخاوف والتعامل معهم (المخاوف).

JoomShaper