عكس السير
تسعى وزارة التربية في سوريا حاليا لإخلاء المحافظات الكبيرة التي فيها نسب أمية كبيرة من خلال خطة لتقسيمها إلى مناطق جغرافية واجتماعية وسكانية، وتهدف الخطة الخماسية الى إلى إخلاء سوريا من الأمية للفئات العمرية بين 15 و45 سنة خلال 2015.
وأكد مسؤول مديرية التربية في سوريا أحمد العبيد أنه إلى جانب العمل على القضاء على الأمية الأبجدية هناك برامج لدى الوزارة لما بعد الأمية تتضمن التعلم الذاتي والتعلم عن بعد والتعلم المجتمعي يتم خلالها تعليم المهن حسب الواقع الاجتماعي لكل منطقة، مبيناً أنه تم البدء ببرنامج لتعليم الكمبيوتر في المحافظات التي أخليت.

- جعفر الدقس/الدستور - التحقيقات الصحفية
يؤكد كثير من الخبراء التربويين ان الجهل بقانون العقوبات من الاسباب المهمة التي تجعل الكثير من الطلبة يتورطون في مشاجرات على اعتبار ان هذا السلوك لا يؤدي بالضرورة الى مضاعفات خطيرة عليهم ، وان نهاية اي تورط باعمال عنف تنتهي على الدوام حسب وجهة نظرهم بجلسات صلح صغيرة ، وبلا اي مضاعفات تذكر ، ما يستدعي تضافر كل الجهود للقيام بحملة تثقيف منظمة تشارك فيها كل المؤسسات التربوية بالتعاون مع كل من له علاقة بهذه القضية ، للوصول الى حالة من الثقافة والوعي لدى طلابنا تجعلهم يدركون مخاطر التورط بمشاجرات قد تودي بمستقبلهم العلمي ، وتكون سببا بجلب الأذى لهم ولأسرهم.

السياسة
وهنا نرى الفارق الكبير بين دعوة الشريعة الى حقوق الإنسان وبين الدعوات الاخرى التي تنادي بها المواثيق الدوليةعن حقوق الانسان في الاسلام وانها نابعة من العقيدة والايمان وملزمة لكل انسان في كل زمان ومكان والفارق بين حقوق الانسان في الاسلام وبين حقوق الانسان في القوانين الوضعية والمواثيق الدولية...
يقول الاستاذ الدكتور أحمد عمر عاشم: اشتملت الشريعة الاسلامية على كل مافيه سعادة البشرية في الدنيا والآخرة, واستوفت بتعاليمها السمحة, وقوانينها الثابتة المحكمة, كل ما يكفل للفرد والجماعة حياة طيبة في الدنيا, ومثوبة عظمية في الآخرة, قال الله تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) - سورة النحل/.97

الكاتب: جمال زواري أحمد
المنارة
إن قضايا الأمة عديدة ومتشعبة ، ومن الكثرة بمكان حتى تجعل الفرد المسلم في حيرة من أمره بأيّها يهتم وأيّها يقدّم وأيّها يؤخّر ، لكن ذلك لايعفي أيّن كان من هذه الأمة في مشارق الأرض ومغاربها من المسؤولية والتبعة مهما كان موقعه ووظيفته ومستواه وإمكانياته ، حيث أن المسلم بمقتضى شهادة التوحيد أوجب على نفسه على طيب خاطر منه أن يكون له دور إيجابي تجاه أمته وقضاياها، لكن الغفلة في كثير من الأحيان تحول دون ذلك ، الأمر الذي يحتّم على حملة القلم من أبناء الأمة والمرابطين منهم على منابرها المختلفة السياسية والدعوية والإعلامية والثقافية والتربوية التنبيه الدائم والتذكير المستمر والتوعية المتكرّرة بهذه القضايا والواجب العملي تجاهها.

عمون - محمد الخوالدة -
يسود مجتمعنا معتقدات شعبية قديمة لها صلة بالتفاؤل والتشاؤم والحسد والمرض والتنبؤ بالغيب ومنها مايتعلق باعضاء جسم الانسان والحيوان والحشرات وبامور متفرقة اخرى.
فمن المعتقدات التي تتعلق باعضاء الجسم رفة جفن العين..فرفة جفن العين اليسرى تنبىء بالخير لاصحابها بعكس رفة جفن العين اليمنى التي تعني توقع الشر,وان اصاب جفن العين حكة فهذا يعني ان صاحبها سيبكي , ومن المعتقدات المتعلقة بالعين ايضا العين الشريرة فيقال فلان عينه فارغة اي بمعنى انه اذا نظر لكائن حي او لاي شيءاخر عن كثب سبب له الضرر لذلك فان الناس الذين يخافون الاصابة بالعين الشريرة يعلقون خرزة زرقاء اللون لانها في اعتقادهم تدرأ الاصابة بالعين ولهذه الاصابة كما يرى الاخذون بهذا المعتقد اعراض منها كثرة التثاؤب وارتخاء الجسم حيث يعالج المصاب بالعين بما يسمى "تقسيمة الشبة" حيث تحرق الشبة في وعاء يمرر فوق راس المصاب بشكل دائرى ويقرأ من ينفذ هذه العملية خلال ذلك اية الكرسي والمعوذتين , ويقال ان مادة الشبة المحترقة وكما يتهيء للناظر اليها تتشكل على هيئة الانسان صاحب العين الشريرة , وعقب ذلك تطحن الشبة المحترقة وتنثر في الهواء .

JoomShaper