وسام السيد
يتأثر الأشخاص شديدو الحساسية بقوة بالأحداث والأجواء من حولهم، وهو الأمر الذي يجعل تأقلمهم مع مواقف الحياة وأحداثها المتقلبة صعبا، وذلك بسبب مشاعرهم شديدة الرهافة. رغم ذلك فإن هؤلاء الأشخاص يمكنهم الاستمتاع بأبسط الأشياء غير المكلفة مثل الفن والطبيعة، كما أنهم متعاطفون ومستمعون جيدون للأصدقاء ولديهم خيال خصب وتحليل عميق للأمور.
يختبر الأشخاص ذوو الحساسية العالية العالم بطريقة مختلفة عن الآخرين، حيث تثيرهم المحفزات الحسية مثل الضوضاء العالية أو الضوء الساطع وتشعرهم بإرهاق واستنزاف كبير لأنهم اعتادوا البقاء داخل عوالمهم الداخلية، حتى إنهم يمكنهم التوقف عن العمل بلا هدف رئيسي سوى تقليل تأثير المحفزات الخارجية عليهم.


    سيدتي - سارة نبيل
انعدام التلذذ هو عدم القدرة على الشعور بالمتعة، وهو عارض شائع من أعراض الاكتئاب، واضطرابات الصحة العقلية الأخرى، مثل الاضطراب ثنائي القطب والفصام. ويفهم معظم الناس شعور المتعة، بأنهم يتوقعون أشياء معينة في الحياة تجعلهم سعداء، فربما تستمتعين بركوب دراجتكِ أو الاستماع إلى صوت البحر أو الإمساك بيد شخص تحبينه؛ ولكن البعض يفقد القدرة على الشعور بالبهجة. فيما الأمور التي جعلتهم سعداء في وقت ما، لم تعد ممتعة على الإطلاق، وهذا هو انعدام التلذذ.


3:46 م2023-02-22
يختبر غالبية الناس الإجهاد في مرحلة ما من حياتهم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن تعريف الإجهاد بأنه أي نوع من التغيير يسبب ضغوطا جسدية أو عاطفية أو نفسية.
وهناك العديد من الأحداث أو التجارب التي يمكن أن تحفز فترات التوتر، من بدء عمل جديد إلى إنجاب طفل، ولكن هل من الممكن أن تتعرض للإجهاد من شخص آخر؟.
تصدرت ورقة بحثية نُشرت في مجلة Psychoneuroendocrinology عناوين الصحف بعد أن اقترح معدوها أن الإجهاد يمكن أن يكون معديا.


منى خير
25/2/2023
تختلف قدرات البشر على اتخاذ القرارات. بعضهم يحسم قراره بسرعة كبيرة، بينما يحتاج آخرون إلى مزيد من الوقت، وهناك من يواجه صعوبة في اتخاذ القرار أمام خيارات متاحة أمامه، وهو ما يمكن وصفه بـ"شلل القرار".
ثمة عواقب عدة لـ"شلل القرار" في حياة الفرد الأسرية والعملية، إلى جانب تأثيره على الناحية الصحية، فما أسبابه، وكيف يمكن التغلب عليه؟


    سيدتي - سارة نبيل
قدرتنا على التحدث والتفكير تمنحنا القدرة على التخطيط وحل المشاكل والتعاون في مجموعات والتعلم بشكل غير مباشر، ويؤكد الأطباء النفسيون أن كل إنسان يتحدث مع عقله، الذي يُمثل له "الصوت الناقد". وتتمثل وظيفة الصوت النقدي في مساعدتنا على تجنّب ارتكاب نفس الأخطاء حتى نكون آمنين جسدياً ووجودياً.
لكن يواجه البعض مشكلة عندما يتعثرون في الاستماع إلى أذهانهم فقط، بدلاً من الخروج في العالم، كما يلاحظون أن العقل أحياناً لا يكون على صواب بشأن ما يفكرون فيه.
يمكن أن يتسبب الصوت الناقد في جعل الأشخاص يركزون فقط على تجنّب الأفكار غير المرغوب فيها، وتجنب المواقف التي تثير تلك الأفكار، ويتم تعريف هذا على أنه "التجنب التجريبي".

JoomShaper