سيدتي - خيرية هنداوي

أظهرت الإحصاءات أن أكثر من 60٪ من المراهقين يتلقَّون محتوًى يومياً على وسائل التواصل، يؤثّر بشكل مباشر على سلوكهم اليومي. وهذا ليس بغريب، نحن في عالم التكنولوجيا الرقمية الحديثة، ولم تعُد تربية الأطفال حِكراً على الأهل فقط؛ فمن دون أن نشعر، أصبحت تطبيقات مثل: "تيك توك" و"إنستغرام" وغيرها، بجانب أصدقاء الأبناء، شركاءَ في صياغة القِيم، وبناء السلوكيات، وتشكيل الهوية لأطفالنا.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

"سيدتي" الأم: تربية طفل مستقل لا تعني أن يعتني بنفسه فقط، بل أن يشعر بأنه قادر، وأنه جزء مهم من عائلته موثوق فيه ويُعتمد عليه؛ وبالتالي فإن طلبك من طفلك مساعدتك في ترتيب مائدة الطعام أو جمع ألعابه المتناثرة وسط الغرفة، قد يكون له تأثير طويل الأمد في شخصيته ومستقبله، بل تعد خطوتكِ الأولى لتكوين طفل مستقل، يأخذ قراره وحده، ويختار باستقلالية ما يحب أن يفعل، والأمر رغم بساطته إلا أنه يتضمن الكثير من من القوة والأهمية.

    سيدتي - لمياء جمال

مساعدة الوالدين في المنزل ليست مجرد واجب على الأطفال، بل هي فرصة ثمينة لتعلم مهارات حياتية. عندما يتعلم الأطفال المشاركة في الأنشطة المنزلية، فإنهم لا يخففون عن آبائهم عبء العمل فحسب، بل يساهمون أيضاً في صقل شخصياتهم.


    سيدتي - ميسون عبد الرحيم
تقع معظم الأمهات في خطأ فادح وتنتج عنه نتائج خطيرة وذلك خلال اتباعهن أسلوب التربية الحديثة مع أطفالهن، وهذا الخطأ هو الإفراط في حماية الطفل بدافع الخوف عليه من العالم الخارجي والبيئة المحيطة به، وعلى أساس أن الطفل ما زال صغيراً وضعيفاً، والنتيجة تكون كارثية ولا يمكن تدارك نتائجها التي تنعكس على شخصية وسلوك الطفل لاحقاً وعلى مدى سنين عمره.

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

مع انتشار التكنولوجيا بكل أدواتها وأجهزتها الحديثة بدأ الاتجاه في العالم نحو تغيير نمط تعليم وتربية الأطفال، مع ملاحظة أن الطفل هو بذرةٌ صغيرة تُغرس بواسطة أيدينا في الأرض، وعلينا أن نحسن رعايتها بعد غرسها. ولذلك فهناك صراع دائرٌ في صمت في عقول المربين والآباء والأمهات، حول أفضل الطرق لتعليم وتربية الطفل في الوقت الحالي.

JoomShaper