يمكن للأطفال المدللين وذوي المؤهلات أن يكبروا ليصبحوا بالغين أنانيين ومتقلبين يواجهون صعوبات في إنشاء العلاقات.
وفي تقرير نشرته مجلة "سايكولوجي توداي" الأميركية، قال الكاتب روبرت طيبي إن "النسخة الأكثر شيوعا للطفل المدلل هو إصابته بنوبة غضب بمجرد الخروج من محل البقالة، يبدأ في الصراخ للحصول على ما يريد".


    سيدتي - خيرية هنداوي
    لاشك أن معظم الآباء والأمهات يودون إسعاد أطفالهم، وأن يملأوا خزائنهم بالألعاب وغرفهم بالدمى والهدايا، ولا غرابة! فغالبية الأسر التي لديها أطفال على مستوى العالم، ترجو أن يكون لديها خزائن وصناديق ممتلئة بالألعاب؛ لتقديمها لأطفالهم، وهنا يدق التربويون بأبحاثهم ودراستهم ناقوس الخطر على زخم هذه المشاعر الأبوية، ويرفضون هذا السلوك التربوي الذي يلبي كل حاجة يطلبها الطفل، دون قواعد أو أساسيات؛ ما يجعل الطفل يقيس كل الأمور بحساب النجاح مقابل هدية، المذاكرة مقابل ساعة يمضيها أمام الشاشة... وهكذا. والآن اللقاء مع المرشد التربوي الدكتور عبد الله المحمدي للشرح والتوضيح.


    سيدتي - خيرية هنداوي
رغم تغير الزمان واختلاف المكان وتطور المفاهيم، تظل تربية الأبناء مجموعة من التقاليد والأساليب الثابتة، يرثها الآباء عن الأجداد، وفي مضمونها لا توجد فروق جوهرية بين تربية الأولاد وتربية البنات، لكن طريقة الحديث مع الولد أو البنت تختلف؛ فالبنت غالباً ما تكون أرق وأحن من الولد، وفروق أخرى طفيفة.. على الآباء إدراكها والتعامل معهما على أساسها.. نظراً لاحتياج الاثنين في النهاية للحنان والرعاية والانضباط والتأديب.
اللقاء والدكتورة عواطف سيد المسلماني أستاذة التربية وتعديل السلوك للشرح والتفسير.


تغريد السعايدة
 لم تكن كلمات عابرة تلك التي وجهتها والدة الطفل ليث (13 عاماً) إليه، حين قالت أمام أصدقائه: إنها لا تتوقع منه أن يحقق النجاح مستقبلا في الثانوية العامة، وإنما سيكون "فاشلا"، وإنها لا تراه إلا عاملا في وظيفة ذات شأن قليل، على عكس أقرانه، على حد تعبيرها".
تلك الكلمات الصادمة، كانت موجهة للطفل أمام مجموعة من أصدقائه في الحي، حيث بدا على وجهه، وفق أصدقائه، مدى التأثر والغضب والحزن والخجل في الوقت ذاته، في حين أن والدته كانت تعتبر ذلك الحديث من باب تحفيزه للاقتداء بأصدقائه وأن يكون أكثر اجتهادا ومثابرة في الدراسة.


    سيدتي - لينا الحوراني
لقد أصبح تعزيز احترام أطفالنا لذواتهم أكثر أهمية من أي وقت مضى في عالم اليوم سريع الخطى والعنف. حيث تعتمد صحة الأطفال العاطفية والنفسية بشكل أساسي على إحساسهم بقيمتهم الذاتية، وهو أيضاً عامل رئيسي في تحديد مستوى نجاحهم وسعادتهم في المستقبل. من واجبنا كمعلمين وأولياء أمور تهيئة جو يشجع الأطفال على الشعور بالرضا عن أنفسهم. سنتناول في هذا المقال أهمية رفع تقدير الذات لدى الأطفال، ونتحدث عن الأساليب العملية لوضع أساس متين لنجاحهم في المستقبل، كما وضعها الأطباء والمتخصصون.

JoomShaper