أ. رضا الجنيدي

في ظهيرة يومٍ من أيام الصيف كانت الوجوه حولي شاحبةً، والخُطى متثاقلة، والنفوس تتطلَّع إلى ظلٍّ يحميها من حرارة الشمس الحارقة.

وبينما كان التعب قد نال مني بسبب حرارة الشمس راودتني فكرة مفزعة: إذا كانت حرارة الدنيا تنهكنا هكذا، فكيف بحرارة نارِ الآخرة التي لا يهدأ لهيبها ولا تخفت أنفاسها؟! ارتجف قلبي خوفًا، وسَرَت القشعريرة في جسدي، ولكن سرعان ما غمرني شعور بالطُّمَأْنينة والسَّكِينَة حين تذكرتُ أنَّ الله عزَّ وجل جعل الستر من نار الآخرة جَزاءً لبعض الأعمال، ومن هذه الأعمال إحسان الوالدين إلى بناتهم، فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن كانَ لَهُ ثلاثُ بَناتٍ فصبرَ عليهنَّ، وأطعمَهُنَّ، وسقاهنَّ، وَكَساهنَّ مِن جِدَتِهِ كنَّ لَهُ حجابًا منَ النَّارِ يومَ القيامَةِ"؛ صحيح ابن ماجه.


رؤى أيمن دويري
يتجنب كثير من الشباب اتخاذ قرارات مصيرية طويلة الأمد، مثل الزواج، أو الاستقرار الوظيفي، أو الهجرة، أو حتى إطلاق مشاريعهم الخاصة، وغيرها من قرارات صغيرة قد تتزايد لتصبح مفصلية مع مضي الوقت.
تفرض حالة التردد المزمن نفسها على المشهد، وكأن هذا الجيل اختار أن يعيش في منطقة رمادية، بلا يقين ولا ملامح واضحة للمستقبل.

 

مفيد سرحان

المساجد بيوت الله تعالى، وهي أحب البلاد إلى الله وأنقى بقاع الأرض وأطهر ساحات الدنيا،  قال تعالى: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا". ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها".

وللمسجد في الإسلام مكانة رفيعة ومنزلة عالية عظيمة رفيعة ففيه يتعبد المتعبدون ويصلي المصلون ويعتكف المعتكفون ويتعلم المتعلمون ويتلاقى فيه أهل الحي ويتعارفون.

جريدة الغد

أحياناً ينظر إلى التقاعد على أنه وقت للهدوء والاسترخاء. فيما يعتبر البعض أن المتقاعدين يبدأون أحياناً في فقدان العديد من مهاراتهم وقدراتهم الذهنية، بحسب ما نشر موقع "العربية نت".

لكن دراسة جديدة بينت أنه في حال كان المتقاعد يحتفظ بذكريات معينة يفقدها الكثيرون مع مرور الوقت، فلا شك أن عقله بات أكثر حدة، وفق ما نقل موقع Daily Motivation New.

هل يمكن أن يكون التفاؤل ضارًا؟ على الرغم من أن التفكير الإيجابي مفيد للصحة النفسية، إلا أن المبالغة فيه قد تؤدي إلى الإيجابية السامة، وهي إنكار المشاعر السلبية بدلاً من التعامل معها بشكل صحي.

JoomShaper