كشف تحقيق أجرته صحيفة غارديان البريطانية أن أكثر من نصف مقاطع الفيديو الأكثر تداولا التي تقدم نصائح حول الصحة النفسية على تيك توك تحوي معلومات مضللة.

وقالت الصحيفة إن أعدادا متزايدة من الناس ينكبون على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على دعم نفسي، إلا أن الدراسات كشفت أن العديد من المؤثرين في منصات الشبكة العنكبوتية يروجون معلومات مضللة، وإساءة استخدام مصطلحات علاجية، وتقديم حلول سريعة وادعاءات كاذبة.

 

ديمة محبوبة

عمان - تجلس مريم (13 عاما) في إحدى زوايا مدرستها، تحدق في الأرض بعينين خائفتين حزينتين، إذ كانت هذه المرة الرابعة خلال أسبوع واحد التي تتلقى فيها تعليقات جارحة من زميلاتها حول شكل جسدها.

 وتقول: "أنا أكره المدرسة، في كل مرة أمشي في الممرات أسمعهم يضحكون علي لأنني سمينة. كنت أضحك معهم، لكن فقط كي أخفي مشاعري، وأصمت... وأبقى أبكي طوال الوقت في البيت".

 

رؤى أيمن دويري

عمان- في عالم السوشال ميديا، أصبح من الطبيعي أن نرى صورا ومقاطع فيديو تظهر لحظات مثالية، ابتسامات مشرقة، سفرات فاخرة، وجلسات أنيقة مع الأصدقاء والعائلة. لكن هل تعكس هذه الصور الواقع الحقيقي؟

محمد صلاح

في عالم مثقل بالمعلومات ومشتت للانتباه وأكثر إرهاقا من أي وقت مضى، إلى درجة تجعل معظم الناس لا يجدون الوقت لسؤال أنفسهم عن سبب استمرار التوتر وتراكم ضغوط الحياة اليومية، "بعد أن سئموا من المنتجات الاستهلاكية، والمتطلبات التي لا تنتهي"؛ كما يقول كارل بولين، المؤلف والمدرب المعروف في مجال الإنتاجية وإدارة الوقت.

 نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أخيرا، أن تقرير الإرهاق النفسي الصادر عن هيئة الصحة العقلية في المملكة المتحدة، أظهر أن 91% من البالغين، عانوا من "مستويات عالية من التوتر" في العام الماضي.

ترجمة عن الفرنسية: سارة زايد

يتطلب دعم أحبائنا المصابين باضطراب القلق لباقةً في الأسلوب وعنايةً في اختيار الكلمات؛ فأقوالنا، وإن كانت نابعة من نية طيبة، إلّا أنها قد تحمل وقعاً ثقيلاً على سامعيها حال لم تُصغ بحذر.

فيما يلي 7 تعبيرات يرى الخبراء ضرورة تجنبها لتفادي إيلام أعزائنا ممن يعانون قلقاً، وفقاً لما ذكرت صحيفة Doctissimo الفرنسية.

JoomShaper