أترضى المرأة التي أقعدها المرض عن القيام بحق زوجها أن يصاحب زوجها امرأة أخري أو يواقعها في الحرام، فيكون مآله إلى جهنم وبئس المصير؟! أم تقبل أن يكون لزوجها زوجة أخرى؟

أتحب المرأة التي مات عنها زوجها وهي ما زالت شابة أن تعيش أرملة لا تجد من يتزوجها، فيحفظها ويصون عرضها؛ لأن غيرها من النساء يرفضن أن تكون هي الزوجة الثانية؟! بالطبع لا تقبل المرأة لنفسها ولا لغيرها ذلك.

جميع النساء يتمنين الحصول على زواج ناجح. ولكن عليهن أن يعلمن بأن الطهي والتنظيف وطاعة الزوج لا تعني في أيامنا هذه أنها زوجة ناجحة.
إذا كنت حقا تريدين أن تكوني زوجة ناجحة فعليك أن تحبي زوجك و تحترميه، تقومي بتلبية احتياجاته, وعليك أن تجعليه يشعر أنه مرغوب فيه، وأن لا تظهري له انك لا ترغبين في غيره.

إن الإسلام يحافظ على العلاقة الأسرية قوية متينة، لا تهزها الرياح ولا تزعزعها العواصف، إنه دين يسمو بالعلاقة الزوجية من علاقة أجساد إلى لقاء أرواح و يرفع من قيمتها الدنيوية الزائلة ليجعلها في الآخرة خالدة باقية.
أرأيتم ذلك الرجل الذي يخرج مع خيوط الشمس ساعياً على عياله وأسرته، يحمل بين جوانحه حباً لهم يفوق الخيال وأحلاماً أعظم من الجبال، إنه يخرج مجاهداً في سبيل الله له من أجر المجاهد نصيب

قنبلة ذريّة.. لا تُطاق.. تتدخّل في كل شيء.. تكرهني.. تنتقدني دائماً أمام زوجي.. تسيطر على ابنها.. تتحكم في بيتي.. إنّها تدمِّر حياتي !!

كم هو صعبٌ أن ينحت الآباء في الصخر ليربّوا أبناءهم كما يحبّون فيودِعُهُم الأبناء حين ينبت ريشهم دُوراً أسموها “دور رعاية” ولكنها باردة من العواطف والحنان وكان حرياً بهم أن يطلقوا عليها اسم “دور انتظار الموت”!

JoomShaper