هاديا المنصور

في المخيمات وعشوائيات المدن السورية ودول اللجوء، يكبر آلاف الأطفال في الظلّ، محرومين من أبسط حقوقهم؛ الاعتراف بوجودهم قانونياً. وهؤلاء الأطفال وُلدوا وسط الحرب والنزوح والفقر، ولا يملكون أوراقاً ثبوتية تؤكّد هويتهم، الأمر الذي يضعهم في خانة "اللامرئيين" بالنسبة إلى مؤسسات الدولة والعالم.

    سيدتي - لمياء جمال

التعلم السمعي هو أسلوب يفضّل فيه الطفل تعلم المفاهيم والأفكار الجديدة من خلال كل من الاستماع والشرح الشفهي، ويعد الأطفال الذين يعتمدون على هذا النمط عادةً مستمعين جيدين، ويستمتعون بكلتا المناقشات والمحادثات، ويفضلون طرح الأسئلة، ولديهم القدرة الجيدة على تذكر كل المعلومات التي يسمعونها، إليك وفقاً لموقع "raisingchildren"سمات الأطفال الذين يتعلمون سمعياً، فقد يجد عدد غير قليل من الأطفال ذوي هذا النوع من التعلم صعوبة عند عرض البيانات في نص مكتوب، ويُفضلون تخزين المعلومات صوتياً، وغالباً ما يتعلمون أشياء جديدة من خلال قراءتها بصوت عالٍ.

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

من الطبيعي وبدافع الحب والفرحة بالأمومة أن تتعجل الأم سماع صوت طفلها الجديد وهو ينطق أول الحروف، وتفرح بلا حدود لمجرد أن تسمع ما يعرف بصوت "المناغاة"، وهي الأصوات العشوائية التي تصدر منه مبكراً وخاصة عندما يكون طفلها سعيداً ومرتاحاً، ولذلك فمن الطبيعي أن تشعر بالخوف والقلق لو تأخر طفلها في الكلام مثل باقي الأطفال ممن هم في عمره، وتبدأ في البحث عن علاج ونصائح وتطبيق بعض الوصفات لتسريع نطق طفلها.

ديمة محبوبة

لم يخطر في بال روان، الأم الثلاثينية، أن ابنها كريم يعاني من مشكلة صحية تؤثر على تركيزه في المدرسة. كانت تظن أن تراجعه في الدراسة نابع من كسل أو قلة رغبة في التعلم، فكانت تعاتبه على تراجع مستواه، وتوبخه حين يعود بنقاط متدنية، وتكرر أمام المعلمات: "ابني ما بحب الدراسة".

لم يخطر لها قط أن المشكلة قد تكون في عينيه؛ فعندما اصطحبت ابنتها الكبرى ذات يوم لفحص نظرها بسبب صداع متكرر، اقترح الأب أن يرافقوها جميعا للفحص من باب التشجيع. وكانت الصدمة حين تبين أن كريم هو فقط من يعاني من انحراف شديد في العينين وضعف في البصر.

جريدة الغد

حدّدت الأخصائية النفسية الروسية يكاتيرينا كوشيليفا مجموعة من السلوكيات والمؤشرات الدالة على الإصابة باضطراب الوسواس القهري.

في حديث خاص لصحيفة "غازيتا.رو"، أوضحت الأخصائية النفسية: غالبًا ما يُوصف الأشخاص الذين يبالغون في النظافة، أو يفحصون الأشياء مرارا، أو يفتقرون إلى الثقة في قدرات الآخرين، بأنهم مصابون باضطراب الوسواس القهري. وفي بعض الحالات، يكون هذا التشخيص دقيقا، إذ قد تكون هذه السلوكيات المفرطة مؤشرا على اضطراب الوسواس القهري أو ما يُعرف بـ"عصاب الحالات الوسواسية" - وهي حالة نفسية تتميز بهواجس متكررة تدفع المريض إلى أداء طقوس قهرية لتخفيف قلقه.

JoomShaper