دمشق بين الإدمان والتسوّل.. ظاهرتان تتغذّيان على تركة نظام الأسد
- التفاصيل
حنين عمران
بالقرب من حديقة السبكي في وسط دمشق، ووراء مولدة الكهرباء الكبيرة، اجتمع خمسة أطفال في أعمار متفاوتة، يمسكون أكياساً في داخلها مادة لاصقة أو كما يسميها السوريون "الشعلة"، ثلاثة أكياس يتناوبون على استنشاق ما بداخلها، ظناً منهم أنهم متوارون عن الأعين، فينتقلون بكيسٍ ومادة إدمانية إلى ما يسمونه "عالم تاني" متناسين بذلك فقرهم وخوفهم.. والأهم من ذلك: جوعهم.
ضحايا بلا ضجيج.. من يحمي أطفال الجزيرة السورية من انتهاكات "قسد"؟
- التفاصيل
محمود الفتيح
يسقط الأطفال في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ضحايا لانتهاكات متعدّدة، تتوزع بين الرصاص المباشر، والتجنيد القسري، والفلتان الأمني، من دون أن يجد ذووهم صوتاً قوياً يدافع عنهم أو جهة تُحاسب المسؤولين عن هذه الجرائم، فمنذ بداية عام 2025، شهدت مناطق الجزيرة السورية سلسلة من الجرائم المروعة، راح ضحيتها 12 طفلاً برصاص عناصر "قسد"، إلى جانب عشرات حالات الاختطاف والتجنيد الإجباري، في ظل غياب تام للمساءلة وصمت دولي لا يرقى إلى حجم الانتهاكات.
الجفاف يهدد الأمن الغذائي بسوريا والحكومة تبحث عن حلول
- التفاصيل
الجزيرة نت- خاص
دمشق- تشهد سوريا موجة جفاف غير مسبوقة تهدد بتلف نسبة كبيرة من المحاصيل الزراعية، مما دفع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إلى التحذير من أن هذه الموجة قد تشكل خطرا كبيرا على الأمن الغذائي لملايين السوريين.
وتشير التقارير الصادرة عن المنظمة الدولية إلى أن شدة الجفاف وشموله مناطق واسعة في البلاد فاقما حجم الكارثة، في حين يعاني محصول القمح -الذي يعد المحصول الإستراتيجي في البلاد- أزمة كبيرة هذا الموسم بسبب غياب مياه الري وقلة هطول الأمطار.
أبناء المدمنون في سوريا: ضحايا صامتون بين الحرب والمعاناة
- التفاصيل
أدت الحرب في سوريا إلى تفشي ظاهرة الإدمان بين فئة كبيرة في المجتمع، خاصة مع تورط النظام البائد في إنشاء معامل لإنتاج المخدرات وتغاضيه عن تعاطيها بين المواطنين، وعلى الرغم من الحديث المتكرر في الإعلام عن مكافحة المخدرات، إلا أن التأثيرات العميقة لهذه الظاهرة على الأطفال غالباً ما تُهمل، إذ يعيشون في بيئة مدمنة تؤثر سلباً في مختلف جوانب حياتهم.
طفولة ناقصة: الحرب تأخذ الآباء وتترك الأطفال للوجع
- التفاصيل
يُعد اليُتم من أبرز الظواهر التي تفشّت بشكل واسع بين الأطفال السوريين خلال سنوات الحرب التي اندلعت عقب الثورة السورية في آذار/مارس عام 2011. آلاف الأطفال فقدوا آباءهم نتيجة المعارك، القصف، أو الاختفاء القسري، ووجدوا أنفسهم في مواجهة الحياة دون سند، ليشكل غياب الأب جرحاً لا يلتئم بسهولة، خاصة عندما يكون الطفل في مرحلة عمرية حساسة تتطلب وجود العائلة حوله لتوفير الأمان النفسي والدعم المعنوي والمادي.