أم عبد الرحمن محمد يوسف
قصة وعبرة
سارة فتاة جامعية في إحدى الكليات النظرية، وقد أقبلت أيام الامتحانات وطرقت الأبواب عليها، فتحفزت سارة للمذاكرة والمراجعة، وزادها نشاطًا ما سمعته في أحد الدروس من أهمية النجاح وصناعة الحياة، وأن المؤمن هو صاحب أثر على كل من حوله.
فحرصت سارة على الاستعداد لأيام الامتحانات والمذاكرة فيها، فاشترت أوراقًا وأقلامًا، وهيئت غرفتها ومكتبها، واشترت جميع الكتب التي ستحتاج إليها، ولم يفتها أن تشتري منبهًا ليعينها على الاستيقاظ فهي بحاجة شديدة إلى إنفاق الوقت في المذاكرة ... الخلاصة؛ هيئت سارة جميع الظروف من حولها للمذاكرة.
ولكن ... الذي حدث أن سارة لم تنفق من الوقت إلا أسبوع، ولم تبذل من المجهود إلا القليل، ثم جاء الملل والفتور، والكسل والخمول، واكتفت سارة بالقليل من المذاكرة، واليسير من التعب والكد، وكانت النتيجة ... مقبول!

أم عبد الرحمن محمد يوسف
سألت إحدى الفتيات:
(كيف أرضي والديَّ، وخصوصًا والدتي؟ لأنني إذا اصطدمت بهما، ولم أنفذ ما يرغبان تحدث مشاكل بيننا في البيت, وأخاف أن أقع في العقوق فأقع بذلك في غضب الله وهذا يؤثر على نفسيتي وعلى نجاحي في أعمالي وأجد عدم التوفيق بعدم رضاهم عني).

مفكرة الإسلام: أظهرت دراسة مسحية أجرتها مجلة كومنولث التي تصدر في تايوان هذا الأسبوع أن نحو 60% من شبان تايوان فكروا في الانتحار، وأن أكثر من 30% منهم لا يستطيعون تحديد توجههم في الحياة بسبب غياب من يقتدون به بين الشخصيات العامة, إضافة إلى ضعف الدعم الأسري.

سحر المصري

إنّ ظاهرة تأخّر سِنّ الزواج لم تتواجد في أيام السلف وحتى عهد قريب بل كان الزواج المبكِّر سِمة منتشرة وعلامة ميّزت مجتمعاتنا الإسلامية.. إلاّ أن الكثير من العادات والتقاليد قد تغيَّرت عما كانت عليه هذه المجتمعات وللأسف لم تكن جميع التغيّرات إيجابية وذات نفع.. وإن كنت أرى أن بعض هذه التغيّرات متناسِبة مع تغيّرات العصر وكذا مع نمطيّة التفكير والسلوك بغض النظر عن قبولنا او رفضنا لها..

ديانا أيوب
تحمل مرحلة المراهقة الكثير من علامات الاستفهام التي تثير المراهقين، ولاسيما في ما يتعلق بحياتهم العاطفية، وغالباً ما يلجأ مراهقون إلى الإنترنت كمصدر يستقون من خلاله الأجوبة عن التساؤلات وعلامات الاستفهام التي تثيرهم، خصوصاً المتعلقة بالعلاقات الحميمة. وقد يتحول الفضول لدى بعضهم إلى حالة من الإدمان على هذه الصور أو الأفلام، فتصبح منفذاً لتفريغ الطاقات، وهدر المشاعر. وخطورة الظاهرة لا تتمثل في حالة الإدمان لدى البعض فحسب، بل كونهم يعتادون مشاهدة الأفلام حتى بعد الزواج؛ ما يؤدي إلى مشكلات وخلل في العلاقة مع الشريك الآخر.

JoomShaper