كاتبة أمريكية تعرب عن سعادتها بحجاب طفلتها
- التفاصيل
مفكرة الإسلام: أبدت الكاتبة الأمريكية الشهيرة كريستا بريمر سعادة وارتياحًا بارتداء ابنتها ذات التسع سنوات للحجاب، مشيرة إلى أنها فخورة بابنتها الصغيرة التي أصبحت أكثر سعادة عما كانت عليه في الفترة التي سبقت ارتداءها للحجاب.
وحدث ذلك في صيف العام الماضي، عندما قالت علياء الصغيرة لوالدتها الكاتبة الأمريكية: "أريد لبس الحجاب فهل تسمحين لي؟". وسيطرت الدهشة على الأم التي كادت تسرع لتجيبها بالرفض، لكنها استدركت وتذكرت الاتفاق الذي تعاقدت فيه مع زوجها، فتراجعت وأخبرتها أن بإمكانها ارتداءه إذا أرادت وليس هناك أي مانع.
وراحت "بريمر" تتأمل وتفكر بالسبب الذي حمل الطفلة على التحجب والانجذاب إلى مناخات ستبعدها عن الكثير من مباهج مدينة "كاربورّو" التي تقيم فيها العائلة بولاية كارولينا الشمالية، فاكتشفت أن أشياء صغيرة تجمعت من هنا وهناك في شخصية الطفلة، وكانت من النوع الذي لا يعيره البالغون أحيانًا أي اهتمام، لكنها كانت أشد تأثيرًا على علياء من جاذبيات أقوى دولة في العالم.
الأطفال يلعبون بالمدهش .. الأطفال يلعبون بالواقعى
- التفاصيل
أحمد زرزور
يقول الدكتور عبد ا لرزاق جعفر : ان الحاجة الى المدهش ترتبط بالحاجة الى خلق الواقعى ، فالشخصيات والمشاهد التى تبرز فى خيال الطفل ، انما هى شخصيات ومشاهد حقيقية أيضا ، مثل الأغراض التى جرّبها تجريبا حسيا ، فلو لم يكن "بابا نويل " موجودا : لاخترعه ، كذلك الأمر فيما يتعلق بأبطال حكايات الطفولة كلها ، فالطفل حين يسبغ الحياة والمعنى على كل شىء ، انما يضفى قيمه الخاصة على كل مايكتشف ، وذلك لكى يعيش فى عالم مجهول يتوافق توافقا سحريا معه ، ويجعله مطابقا لارادته .
الطفل اللقيط ــ ذنب وضحية، منْ ؟
- التفاصيل
لينا هرمز
ما أكثر المشاهد في حياتنا، وما أقساها وآمرها! مشهد أو الأصح مشاهد متكررة في كل بلد ولكن بإختلاف وتنوع الأساليب والأحداث والأشخاص والأماكن.. ومشهدنا الذي سنتحدث عنه في مقالنا هذا، هو مشهد (الطفل اللقيط). الطفل الذي هو نعمة وهدية من الله للبشر وثمرة حب الزوجين وأمنيتهم في بداية حياتهم الزوجية، ولكن في أحيان أخرى تنقلب هذه النعمة إلى نقمة وخطر يُهدد وجوده ونموه. مَن أتى به إلى عالمنا، عالم الخطيئة والمعاصي، وكذلك عدم فهم واقع وحقيقة الأمور وكيفية مسايرتها بصورة صحيحة بدون تزييف وأقاويل كاذبة وخادعة ومعسولة ومنمقة، في سبيل وصول الكل إلى غايته على حساب حياة إنسان. وهنا ننوه بان ليس كل الأطفال اللقطاء أبناء غير شرعيين، ولكن هناك أطفال شرعيين ولكن لأسباب متعددة وغير معلومة يُتركون من قبل ذويهم ليكونوا مجهولي المصير..
أمريكا: خُمس "أطفال الروضة" في البلاد يعانون من اضطرابات نفسية
- التفاصيل
واشنطن - خدمة قدس برس - كشفت دراسة نفسية متخصصة عن انتشار الاضطرابات النفسية بين الأطفال الأمريكيين في مرحلة الروضة، مشيرةً إلى ضرورة تقييم الحالة النفسية للصغار من تلك الفئة.
وتشير الدراسة التي نشرتها "دورية الأكاديمية الأمريكية لطب النفسي للطفل والمراهق"، والصادرة لشهر تموز/ يوليو من العام 2010، إلى أن واحداً من كل خمسة أطفال تقريباً سيعاني من اضطرابات نفسية عند بدء مرحلة الروضة (ما قبل المدرسة).
وكان فريق من الباحثين الأمريكيين نفذ دراسة شملت ما يزيد عن 1300 من الأطفال الأصحاء من مواليد الفترة الواقعة ما بين عامي 1995 و1997، من المشاركين في أحدى التعدادات السكانية.
طفولة معذبة
- التفاصيل
محمد أحمد عزوز
رغم صغر سنه، الذي لم يتجاوز العاشرة، إلا أنني كنت دائماً أراه وعلى وجهه هم وحزن يشيب من هولهما الولدان، إذ كان يخرج من المنزل في السابعة صباحاً ليأتي بالإفطار، وفي حدود العاشرة صباحاً لإحضار متطلبات الغداء، وكذا أدوات الغسيل إن طلب منه.
كان هذا الطفل دائماً ما يمشي مسرعاً خوفاً من العقاب، أو سوء العذاب الذي يلقاه من زوجة أبيه، إذا تأخر في إحضار المتطلبات، حتى أنني ظننت أنه يعمل خادماً.
وعندما سألته: لماذا تعمل خادماً رغم حداثة سنك، وهل أنت يتيم؟ فبكى الطفل، وقال: أنا لست بيتيم ولا خادم، بل إنني ابن للأستاذ (.....)، وهذه المرأة التي تراها دائماً تجلس خلف باب المنزل تدخن السجائر هي زوجة أبي، وأنا أقوم بأعمال المنزل كاملة من تنظيف وطهي وغسيل، وهي لا تفعل شيئاً إلا الجلوس خلف باب المنزل لتدخن وتنظر إلى عابري الطريق. فسألته إن كانت مريضة، ولا تقدر على أعمال المنزل؟ فرد بحرقة: بل هي مثل الحصان، بها صحة تهد جبل. فقلت له: تقوم بخدمتها ومع ذلك تعاملك معاملة سيئة؟ قال: نعم، لأن والدي فرضني عليها، بعد أن انتزعني من أمي بالقوة.