زنا المحارم نتيجة البعد عن الشريعة
- التفاصيل
الكاتب : إيمان الخشاب
هناك الكثير من الجرائم التي أصبحت تحدث بشكل يومي بل اعتادنا على سماعها ورؤية الكثير منها ،بالرغم من أنها جرائم لكنها أصبحت بالنسبة لنا شيئا مألوفا ليس بالغريب ، فكثيراً ما نستيقظ ونقرأ خبراً في الصحف عن أب اغتصب ابنته ، أخ يمارس الجنس مع أخته ،أم حامل من ابنها ، عم أو خال له علاقاته جنسية مع ابنة أخيه أو ابنة أخته .. والكثير من هذا القبيل أمر تقشعر له الأبدان ومصيبة نعيشها هذه الأيام وهى "زنا المحارم " والتى من الممكن ان تكون أحياناً اغتصاب بعدم رضا أحد الأطراف ، أو علاقة حميمة برضا الطرفين .
فن التعامل المهذب بين الناس في المجتمعات الأجنبية
- التفاصيل
في هذه الدراسة البسيطة أو المقالة السريعة ننقل بعض الملاحظات التي سمعناها من بعض المعارف والأصدقاء ومنها أيضا ما قرأناه عبر المجلات الثقافية لبعض المثقفين.. ذلك بعد ان زاروا بعض الدول الغربية مثل أمريكا وهولندا.. والشرقية مثل اليابان وتعاملوا ولاحظوا عن قرب وعن بعد حياة الناس أفرادا ومجتمعات هناك.
والهدف من ذلك هو تسليط الاضواء على بعض أساليب الحياة وفن التعامل الحضاري والبساطة والتواضع والاحترام الشديد لبعضهم البعض وكيف يتفاعلون معا في أي مكان وفي أي ظرف أيضا.. لنلاحظ هذه السلوكيات الايجابية ونقارنها مع سلوكياتنا نحن العرب .. علنا نستفيد من بعض هذا الوعي والقيم الايجابية شبه الغائبة عن مجتمعاتنا العربية أو ان ممارساتنا لها والتعامل معها ليس فعالا بدرجة واضحة وشاملة!!.
الحجاب في الجامعات الألمانية وتحدي الاندماج
- التفاصيل
شمس العياري
لا يزال الحجاب موضوع جدل حاد في ألمانيا بين من ينظر إليه كعائق أمام الاندماج، ومن يرى فيه خصوصية ثقافية جديرة بالاعتراف. وتعتبر الجامعة الألمانية مكانا خصبا يشهد احتكاكا متواصلا حول هذا الموضوع.
يقدر عدد المسلمين في ألمانيا بحوالي أربعة ملايين شخص، وهذا ما يمثل نحو خمسة بالمائة من إجمالي سكان البلاد، حسب دراسة رسمية أعلن عنها المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللجوء في يونيو/ حزيران من العام الجاري. وعلى الرغم من أن وجود المسلمين في ألمانيا يعود إلى بداية الستينات مع قدوم العمال الأتراك (1961) ثم المغاربة (1963) وبعدها التونسيين (1965)، إلا أن الحجاب لا يزال موضوع جدل ونقاش في الأوساط السياسة والإعلامية. وتشكل الجامعات الألمانية، إحدى أماكن هذا الجدل، لكونها فضاء تلتقي فيه وديانات وثقافات مختلفة.
أصل كلمة «الاختلاط»
- التفاصيل
عبدالرحمن الخطيب
إن كلمة «الاختلاط»، بمفهومها المستحدث الحالي، الذي يطنطن به بعض المعارضين لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ليس له أصل في الشرع الإسلامي البتة. ولا يوجد نص في القرآن الكريم، أو في الحديث النبوي الشريف يتضمن هذه الكلمة. وأصل هذه الكلمة مقتبس من الأديان والأعراف والتقاليد التي سبقت الإسلام، ومأخوذة من عادات الشعوب التي كانت تقطن خارج الجزيرة العربية.
الآليات الإجتماعية للتدافع الحضاري
- التفاصيل
د/ بوفلجة غيات
لم يعد موضوع التدافع الحضاري مقتصرا على مجالات الحروب والسياسة والإقتصاد، وإنما يتعدى ذلك إلى المجالات الإجتماعية والتربوية والثقافية والإعلامية. وقد دخلت كلّ من الأسرة والمدرسة والثقافة والإعلام حلبة الصراع، مما جعل الإستراتيجيين والساسة الأمريكيين يطلقون على عملية الحصول على رضا الشعوب وتعاونها، بالصراع من أجل "كسب القلوب والعقول".