لا تقل لطفلك ...قم صل و إلا ستذهب إلى النار.............
بل قل ...تعال و صل معي لنكون معا في الجنة.

لا تقل  لطفلك ...قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة...........
بل قل ...هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب.

يفضّل الطفل تقليد الكبار أكثر من التسلية بألعابه. لا بدّ من تشجيعه على إيجاد استقلاليّته!
ابتداءً من أيّ عمر؟
يكون الطفل، في سنته الأولى، صغيراً جداً على اكتساب استقلاليّته. فهو يركّز على توازنه واكتشافاته، ويضع هدفاً واحداً نُصب عينيه: تعلّم المشي وحده، وهو إنجاز بحدّ ذاته! بعد تجاوز هذا التحدّي، يمكنه الالتفات إلى العالم الخارجي. فيبدأ بتقليد الكبار في المرحلة التي يصبح فيها قادراً على التقاط الأشياء والتفوّه بالكلمات عندما يريد ذلك. عموماً، يمكن البدء بتشجيع الطفل على التمتّع باستقلاليّته في عمر الـ15 أو 16 شهراً. لا يعني ذلك التصرّف وحده، بل تدير أموره بنفسه!

معتز الجعبري - الأردن

ساءت علاقتنا في الفترة الأخيرة، واتجهت من طرفي نحو اللوم والتوبيخ وأحيانا عقابه وحبسه خمس دقائق على ذمة مشاكسة. أما من طرفه فقد جمع في الفترة الأخيرة بين سلوكين متناقضين فبات كثير الحركة مشاغباً على غير عادته، وفي نفس الوقت ساهم التفكير وذاهل العقل يبدو عليه التوتر واضحاً من حركات أصابعه ويديه.

نظرات، ملامسة، ضحك، مشاركة... تبدو تصرّفات الأطفال هذه مضحكة بالنسبة إلينا، لكنها تحمل في الواقع معانٍ كثيرة. ماذا تمثّل الصداقة في عالم الأطفال؟
قبل عمر السنتين، لا شك في أن طفلك كسب عدداً من رفاق اللعب، سواء في الحضانة أو بين أفراد الأسرة. هكذا يتعلّم اللعب والمشاركة مع رفاقه. لكن خلال سنته الثالثة، يقوم الطفل باكتشاف ضخم يقلب نظرته إلى الأمور: يكتشف نفسه! فيدرك أنه كائن بحدّ ذاته، يختلف عن أمه وأبيه والآخرين. فيشعر بالـ{أنا»! حين يشعر بوجوده، ويصبح قادراً على إقامة روابط اجتماعية حقيقيّة مع أطفال آخرين.

لا يوجد طفل ملاك. حسناً، قد تعتقدين بأننا نبالغ ولكن هذه هي الحقيقة. لكل طفل شخصية مختلفة، قد يبدو هادئا في البيت ولكنه في الخارج طفل أخر، وبالعكس قد يبدو هادئا في الخارج ولكنه في البيت اعصار بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني تدميرية.

JoomShaper