ماذا يريد الأبناء من الآباء.. ندوة جمعت أعلاماً في التربية
- التفاصيل
سلام نجم الدين الشرابي
جذبتني تلك اللوحات التربوية المعلقة على جدران قاعة نيارة والتي كُتب عليها نصائح تربوية ذيلها تربيون مختصون بتوقيعهم.. لعلها كانت تعكس ما يدار هناك من حوار تربوي نحن بأمس الحاجة إليه كآباء وأبناء.
ماذا يريد الأبناء من الآباء.. ندوة تربوية أقامتها مؤسسة المسلم بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية مساء اليوم الخميس 10-11-1430هـ هدفت إلى بيان سبل توطيد الصلات بين المربين مع من يربون، وإبراز دور الآباء في غرس القيم والسلوكيات الإيجابية للأبناء مع التأكيد على المنظور التكاملي للتربية الخلقية كمسؤولية مشتركة بين الآباء والأبناء.
لا أريد قبلة فقط
- التفاصيل
استيقظ في السابعة صباحاً، أيقظ والدته...
لم تستيقظ، بكى (ماما أريد فطورا)، صرخت في وجهه:
فطور الآن؟ اذهب ونم!...
هرب الطفل من أمه وقد أخافته بصوتها المرعب!
فتح التلفاز... وجلس قليلاً...
ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع...
أراد أن يصل إلى الرف العلوي لكي يعمل الفطور!
سقط وأسقط معه بضعة أكواب وصحون!
لن يسمم التلفاز عقول أبنائي
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
لقد قامت أستراليا ضد التلفاز- و لكن هناك القليل ممن يعرفون ما له من مخاطر على مدى السنين.
دهِشت عندما سمعت أن الحكومة الأسترالية قد قامت ضد التلفاز، حيث يركز تقرير قدمته على مدى تأثيره على الأطفال الصغار، و يأتي على شكل تعليمات غير مبالغٍ فيها: و يقول التقرير إنه ينبغي منع كل طفل ممن يقل عمرهم عن العامين من مشاهدة التلفاز ولكنك تجد أن السياسيين هم أكثر طبقة إدماناً على التلفاز في المجتمع ، حيث يتنافسون معاً على موقع لهم على الشاشة، و لقد يئست من سماع الحقيقة عن انتشار الاحتلال من شخص لديه القوة على التحكم فيه. و يُعد وجود حكومات مناهضة للتلفاز مستبعداًً كما هو الحال بالنسبة لوجود مقطرين مناهضين لاستخدام الكحول، أو مزارعي ألبان ينظمون حملة ضد الحليب (!!).
خطورة اللغات الأجنبية على هوية أطفالنا
- التفاصيل
هناء سلامة
في إطار واقع المسلمين وضعفهم وافتتانهم بعدوهم الذي هزمهم، فصاروا يقلدونه في كل شيئ من عاداته وأحواله، في مأكله ومشربه وملبسه، والأخطر من ذلك يتعلمون لغته ليقرأوا بها ويتواصلوا بها ويتفاخرون بذلك، في هذا الإطار الضعيف المنهزم تم إنشاء المدارس الأجنبية في بلادنا العربية المسلمة لتستوعب أبناء المسئولين والطبقات الغنية والثرية.
تفوق الصغار .. حلم كثيرا ما يفشله الكبار!!
- التفاصيل
ميرفت عوف
أشرقت عيناه بابتسامة صافية انسدلت على ملامح وجهه، على كتفيه يحمل حقيبة مملوءة بالكتب والكراسات فهو غادي إلى المدرسة بكل أمل وتفاؤل بأن يحقق في مراحلها حلم التفوق الذي حمله معه من المرحلة السابقة رياض الأطفال..
يستطيع هذا الطفل أن يحقق حلمه بالتفوق إذا ما وجد الاهتمام الأسري بمتابعته دراسياً واستكمال دور المدرسة ويستمر في السعي خلفه إذا ما وجد التحفيز والتشجيع من المدرس الذي يبثه فصول العلم بطريقة سهلة يسيرة تناسب قدراته العقلية مهما كانت فإن امتلك المدرس عقل وقلب الطفل أثمر نجاحاً وتفوقاً منقطع النظير والعكس صحيح أيضاً، وإذا ما وجدت حالة التنافس بين الأقران لتحصيل الدرجات النهائية في المناهج الدراسية وحتى في الثقافة العامة والمعلومات المعرفية يتأجج السعي لديه ليبقى المتميز بينهم، لكن إذا ما ختفت تلك المقومات فلا تفوق يعرف طريقه إلى مشواره التعليمي ولا مستقبل محفوف بالتجاحات ينتظره بل طريق معبد بالأشواك.