معتقل سوري نقل إلى المستشفى فوجد نفسه بين الجثث
- التفاصيل
في مستشفى تشرين العسكري بالعاصمة السورية دمشق، أُجبر معتقلون مرضى على نقل جثث، وتُرك آخرون من دون علاج حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة، وتعرّض كثر لضرب مبرح، وفق تقرير حقوقي وشهادات معتقلين سابقين.
وفي تقرير بعنوان "دفنوهم بصمت" صدر اليوم الثلاثاء، تعرض رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا وقائع من مستشفى تشرين العسكري الذي ينقل إليه بشكل رئيسي مرضى من المعتقلين وجثث موتى قضوا تحت التعذيب أو جراء الأوضاع السيئة في مراكز الاعتقال، وعلى رأسها سجن صيدنايا سيئ الصيت.
أول جهاز لعلاج السرطان.. هل يلبي احتياجات المرضى شمالي سوريا؟
- التفاصيل
أحمد السليم
شمال سوريا- فرحة بالغة غمرت حسن الدريبي (60 عاما) لحظة تلقيه خبر دخول أول جهاز لعلاج الأورام السرطانية إلى مدينة عفرين بريف حلب شمالي سوريا.
يعاني الدريبي سرطان الحنجرة، ويتلقى العلاج الدوري في المشافي التركية عبر معبر باب الهوى، لكنه واجه مؤخرا إغلاق المعبر، مما أسهم في تفاقم مرضه.
ويقول -في حديث للجزيرة نت- إن دخول هذا الجهاز يسهم في وقف تحكم المشافي بحياة المرضى، وكذلك التخلص من المصاريف الباهظة التي يحتاجها المريض لحظة دخوله من معبر باب الهوى باتجاه تركيا.
وأضاف المريض السوري أن الجهاز يلبي احتياجات معظم المرضى، ويوجد في منطقة تُعتبر في المنتصف جغرافيا للمرضى الذين يعيشون في ريفَي حلب وإدلب، لذلك فإنه سيوفر كثيرا من تكاليف المواصلات.
الكاتبة السورية ماريا دعدوش: الحروب أصبحت جزءا من أدب الطفل
- التفاصيل
رحاب عبد العظيم
في قصتها "لغز الكرة الزجاجية"، استطاعت الكاتبة السورية ماريا دعدوش أن تتناول بطريقة مثيرة مشكلتي ولع الأطفال بالألعاب الإلكترونية والتلوث الذي تتعرض له البيئة على مستوى العالم، عبر بناء سردي سلس وحبكة محكمة.
وحصلت الكاتبة المخضرمة -التي نشرت أكثر من 50 كتابا- على عدد كبير من الجوائز والمنح كجائزة كتارا للرواية العربية، وجائزة خليفة للإبداع التربوي، وجائزة شومان لأدب الأطفال، وغيرها الكثير، وهو ما يعود لدأبها وحرصها الدائم على التعلم والتقدم أكثر في مجال الكتابة عموما، والكتابة للأطفال والناشئة خصوصا.
شبكة حقوقية: النظام السوري لم يسجل مئات آلاف الضحايا الذين قتلهم
- التفاصيل
كشف تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن النظام السوري لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم، منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبة برحيل النظام منتصف مارس/آذار 2011، ضمن سجلات الوفيات في السجل المدني.
وأوضح التقرير الصادر اليوم الأحد، الذي يوثق الانتهاكات التي وقعت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أن النظام السوري يتحكم بشكل وصف بالمتوحش بإصدار شهادات الوفاة. حيث لم يفتح النظام أي تحقيقات قضائية حول أسباب وفاة مئات آلاف السوريين، ولم يحاسب أي عنصر أمن، أو فرد في الجيش عن تورطهم في عمليات القتل.
المرأة العاملة في الشمال السوري.. عصامية تغالب التحديات
- التفاصيل
عمر حاج حسين
تزداد معاناة النساء في الشمال السوري المحرر يومًا بعد يوم، إذ تعد النساء المهجّرات والأرامل والمطلقات أكثر عرضة للمشقة بسبب تعدد مسؤولياتهن في إعالة أسرهن، خاصة اللواتي يعشن في مخيمات النزوح على الحدود السورية-التركية، في وقت تعيش البلاد ترديًا غير مسبوق على عدة نواحٍ أبرزها الناحية الاقتصادية.
أكثر من 12 عامًا من الحرب كانت كفيلة بتغيير ومحاصرة حياة جميع الفئات في المجتمع السوري، إذ دفعت نسبة البطالة في شمال غرب سوريا التي بلغت 87% بحسب تقارير حقوقية، المرأة السورية إلى الخروج بشكل أكبر للعمل في مختلف القطاعات، ومنها أعمال شاقة كانت حكرًا على الرجال الذين واجهوا ظروفًا صعبة بعد الحرب، وباتت عدة نساء يعملن في وظائف أخرى إلى جانب عملهن المنزلي، خاصة بقطاع الزراعة وجني المحاصيل، إضافة إلى أعمال خدمية أخرى خاصة بمدينة إدلب.