إسراء الردايدة

عمان- المشاعر الإنسانية جزء أساسي من حياتنا، تلون أيامنا بالسعادة، الحزن، والاندفاع العاطفي. لكن في بعض الأحيان، يمكن لهذه المشاعر أن تتحول إلى أدوات في يد المتلاعبين، لتستخدم في تحقيق السيطرة والنفوذ على الآخرين.

 ويعد التأنيب العاطفي والتفجير العاطفي مثالين بارزين على الأساليب النفسية التي تمارس في العلاقات السامة.

ديمة محبوبة

عمان- خلال اجتماع لأولياء الأمور في إحدى المدارس، وتحديدا للمرحلة الأساسية، عبرت أم فايز عن قلقها، قائلة: "ابني لا يركز في دروسه لأكثر من خمس دقائق، وإذا لم يكن الهاتف في يده، تزداد عصبيته ورفضه لكل ما يطلب منه".

أيدتها معلمة من المدرسة، قائلة إن العديد من الطلاب يواجهون صعوبة في تذكر التعليمات، وكأن عقولهم ترفض استقبال أي معلومات تحتاج إلى تفكير عميق ويكون التشتت سيد الموقف.

عندما يُستخدم العلاج بالكتابة بشكل صحيح، يمكن أن يصبح أداة فعالة في العلاج النفسي والمساعدة الذاتية، ولكن لمن يُناسب هذا النوع من العلاج وكيف يمكن البدء به؟

لا يتطلب هذا العلاج تكلفة كبيرة أو وقتا طويلا، وفي الوقت نفسه يمنح نتائج سريعة، ويمكن ممارسته في أي مكان، وقد يُحسّن الصحة النفسية.

إسراء الردايدة

 التلاعب النفسي هو أحد أكثر الأساليب الخفية التي تستخدم للسيطرة على الآخرين وإضعاف ثقتهم بأنفسهم، عبر تكتيكات مدروسة، حيث يعمل المتلاعب على خلق حالة من الشك والارتباك لدى ضحيته، مما يجعلها مشلولة عاطفيًا وغير قادرة على رؤية الحقيقة بوضوح، والهدف دائمًا هو تحقيق السيطرة الكاملة على عقل ومشاعر الشخص الآخر.

إيثار جمال

قد يواجه الأطفال قلقا غير متوقع عند الانتقال إلى منزل جديد، ينعكس أحيانا في سلوكهم. فالانتقال يمثل خروجا من منطقة الراحة، حيث يعيش الطفل حالة من الفوضى أثناء تعبئة الأغراض، ويضطر لتوديع أصدقائه ومعلميه والمجتمع الذي يعرفه.

ثم يبدأ مرحلة جديدة من محاولة التأقلم مع بيئة مختلفة، وهو ما قد يسبب توترا إضافيا، خاصة إذا واجه صعوبة في تكوين صداقات جديدة، فكيف يمكن مساعدة الطفل لتجاوز هذه المرحلة بسلاسة؟

JoomShaper