تغريد السعايدة
عمان- "كيف أكتب منشورا بصيغة مجهولة الهوية على فيسبوك؟" كان هذا أحد الأسئلة التي طرحها العديد من الأشخاص أثناء بحثهم عبر محرك البحث "جوجل". هذا السؤال يعكس رغبة الكثيرين في التعبير عن آرائهم أو الإفصاح عن قضايا محددة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون الكشف عن هويتهم الحقيقية.

 سيدتي - خيرية هنداوي

سنوات المراهقة مرحلة انتقالية حساسة تمتلئ بالتحديات؛ حيث يبدأ المراهقون في البحث عن هويتهم، وشق طريقهم الخاص في الحياة وفقاً لأفكارهم الخاصة سلبية كانت أو إيجابية، وتبعاً لنوعية الأصدقاء من حولهم، بجانب دور الآباء وأسلوب تربيتهم الذي يزيد من ارتباط الابن بالأصدقاء أو العكس؛ بحيث يكون للآباء الأولوية حالة طلب المعونة أو الاستشارة؛ ما يدعو إلى التساؤل: لماذا يعتبر تأثير الأصدقاء قوياً في مرحلة المراهقة؟ وكيف يحدث هذا التأثير؟ وما هي النتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك؟

 

إسراء الردايدة

عمان- قد تجد نفسك دائما في حالة استعداد لتقديم يد العون، مدفوعا برغبة نبيلة في مساعدة الآخرين أو تخفيف معاناتهم. قد يبدو هذا في البداية تصرفا إيجابيا ومُرضيا، كأنك العمود الذي يسند الجميع. لكن مع مرور الوقت، تتحول هذه الرغبة إلى عبء ثقيل، حيث تصبح عالقا في دور المنقذ الذي يشعر أنه مسؤول عن إصلاح كل شيء.

رشا كناكرية

عمان- في اللحظة التي لا تلقى فيها صورة نشرها أحدهم على عدد كاف من الإعجابات، قد يسارع إلى حذفها. آخر يربط عدم متابعة صديقه له بضعف العلاقة بينهما، وهناك من يفسر "قلبا أحمر" بداية قصة حب. وحتى الردود المتأخرة على الرسائل تعد دليلا على قلة الاهتمام.

هذه الممارسات الرقمية التي قد تبدو بسيطة لكنها تعكس واقعا أكثر تعقيدا، حيث تساهم السوشال ميديا في السيطرة على مشاعر الأفراد وتوجيه طريقة تفكيرهم، ما يؤثر سلبا على علاقاتهم الاجتماعية.

 

ديمة محبوبة

عمان– تأجيل القرارات، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، عادة شائعة في حياة كثير من الأشخاص، منهم من لا يوليها الاهتمام رغم أهميتها وتأثيرها على مسار الحياة.

أحيانا ما تكون هذه القرارات البسيطة كإرسال رسالة اعتذار، أو إعادة ترتيب الأولويات في العمل، أو حتى اتخاذ خطوة نحو وظيفة جديدة، لكن ما يحدث غالبا هو أن هذه القرارات المؤجلة تتراكم ببطء، فتتحول من مجرد تفاصيل صغيرة إلى عبء نفسي يثقل الكاهل ويؤثر على الحياة والعلاقات بشكل غير متوقع.

JoomShaper