منى خير

عمان- من المفترض أن تتطور الصداقات بمرور الوقت، ولكن، إذا لاحظت أن دائرة أصدقائك بدأت تتقلص في السنوات القليلة الماضية، فلا تقلق، هذا أمر طبيعي.

فمع تقدمنا في السن، نحافظ على صداقاتنا مع الأشخاص الذين يفهموننا ويدعموننا حقا، وهذه الروابط الحقيقية والعميقة نادرة، ونحن نوليها أهمية متزايدة مع تقدمنا في العمر، إذ تمثل مثل هذه الصداقات الأصدقاء "الحقيقيين" الذين صمدوا أمام اختبار الزمن.


رحاب عبد العظيم
في مجتمعات تتفاقم فيها المعاناة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، تبدو مشاهدة أعمال دموية عنيفة، ضمن الاعتياد اليومي -آخرها مسلسل "سفاح الجيزة" المصري، على سبيل المثال- شكلا من أشكال إيذاء الذات، حيث كثير من الآثار البدنية والنفسية، بل والأخلاقية التي تترتب على المشاهدة، وتمتد لسنوات طويلة، كما يقول المختصون.
آثار تعدّدها الدراسات، من فقدان الثقة في النفس والآخرين، والقلق، والتوتر، والشعور بالضيق، فضلا عن التأثيرات اللحظية أثناء المشاهدة؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم وغيرها، حيث تحوّل مشاهد الذبح والسفك، لفعل إيذاء حقيقي، يعاني ضحاياه وهم في مواضعهم خلف الشاشات، وهكذا يصيرون "ضحايا في منازلهم".


منى خير
24/9/2023
عمّان- في عصر التكنولوجيا أصبح الملل آفة، ومع ذلك فالملل ليس شيئا يجب أن نسعى للتخلص منه كما هو الحال مع الجوانب الأخرى في أذهاننا.
يقول الخبراء إن الملل قد يخدم غرضا أساسيا عندما يخبرنا بأن هناك شيئا ما في حياتنا ليس بالطريقة التي نريدها أن تكون، وعندما نحاول تجنب الملل نفقد إشارات مهمة ونبدأ في عيش حياة خالية من المعنى، فهل الملل في العمل ميزة وليس خطأ؟


    سيدتي - لمياء جمال
تعد تربية الأطفال هي أكبر مسؤولية تقع على عاتق أي زوجين، وقد يصبح الأمر أكثر صعوبة مع ضغوط الحياة اليومية، مما يضطر الكثير من الآباء إلى اللجوء إلى الحضانات لرعاية وتلبية احتياجات أطفالهم.
لذا يختار العديد من الآباء والأمهات الحضانات أو الرعاية النهارية لأطفالهم أثناء تواجدهم في العمل، ولكن لا يشعر الكثير من الأطفال بالراحة أثناء تواجدهم في الحضانة. لذا قد يحتاج الآباء إلى أن يكونوا أكثر تيقظاً لأي علامات لشعور أطفالهم بعدم الراحة أو الضيق التي قد يظهرها أطفالهم، فيما يلي وفقاً لأخصائية تعديل سلوك الأطفال هديل يوسف بعض العلامات التي قد تظهر على طفلك عندما لا يكون سعيداً في الحضانة.
1. البكاء قبل الذهاب إلى الحضانة
عندما لا يستطيع الأطفال التحدث أو التعبير عن عدم ارتياحهم، فإنهم قد يبكون ويعد البكاء أولى علامات الضيق التي تظهر على الطفل وستلاحظها أي أم قبل ذهاب طفلها إلى الحضانة، ولا ينبغي إهمال هذه العلامة فقد يكون سبب دخول الطفل في نوبات بكاء هي تعرضه للضرب أو المعاملة السيئة مما يجعله يلجأ إلى البكاء حتى لا تتركيه.
2. خوف الطفل عند ذكر الحضانة
إذا بدا أن طفلك خائف ويرفض الخروج من المنزل أو الذهاب إلى الحضانة، فيعد هذا دليلاً على أن كل شيء ليس على ما يرام في الحضانة. قد لا يشعر الطفل بالحب والأمان مهما حاولتِ تشجيعه أو تحفيزه .
لذا يجب التحقق من الحضانة، لمعرفة ما إذا كان شخص ما يسيء معاملة الطفل، ويمكن التحدث إلى الآباء الآخرين لمعرفة ما إذا كان أطفالهم غير راغبين أيضاً في الذهاب إلى الحضانة.
3. رفض تناول الطعام
تزداد شهية الأطفال عند شعورهم بالارتياح للبيئة والأشخاص من حولهم إلا أنه في المقابل عند تعرض الطفل لقلة الاهتمام فقد يرفض تناول الطعام.
إذا كانت صناديق الغذاء الخاصة بطفلك تعود بنصفها من الطعام، فقد يكون من الجيد التحقق مما يتعرض له طفلك من سوء معاملة في الحضانة قد يشير شعور الطفل الزائد بالجوع أو العطش دائماً في وقت عودته إلى المنزل إلى شعوره بالإهمال أو سوء المعاملة.
4. الكوابيس والأرق
عندما يشعر الأطفال بالضيق أو الخوف ، يتأثر نمط نومهم ويصابون بالكوابيس والذعر الليلي والذي يظهر على شكل استيقاظ فجائي مع صراخ وبكاء.. يحتاج الآباء إلى التحقق مما إذا كان هناك شيء ما في الحضانة يزعج الطفل لأنه يقضي وقتاً طويلاً في الحضانة، لذلك من المهم أن تكون الأجواء والأشخاص الذين يعتنون به ودودين.
5. تغير في سلوك ومزاج الطفل
في بعض الأحيان، عندما يذهب الطفل لأول مرة إلى الحضانة، قد يستغرق بعض الوقت للتكيف والاستقرار. من الشائع خلال هذه المرحلة أن يتمرد الطفل ويطلق نوبات الغضب. ولكن إذا لم يتحسن الأمر حتى بعد شهرين، فقد يصبح الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة عدوانيين فقد لا يعبر الأطفال عن طريق التحدث بم يشعرون به من ضيق، ولكنهم في المقابل قد يعبرون عن طريق بعض السلوكيات.
6. علامات الجروح والكدمات
إذا عاد طفلك إلى المنزل مصاباً بعلامات وكدمات بشكل منتظم، فيعد ذلك أمراً يجب عدم التغاضى عنه . تعتبر المعارك بين الأطفال شائعة، ولكن إذا عاد طفلك بجرح أو كدمة يومياً، فهذا يعني فقط أن مقدمي الرعاية ليسوا يقظين بما فيه الكفاية. أو قيام بعض من مقدمي الرعاية في تلك الحضانة بفرض العقوبات على الأطفال واللجوء إلى الضرب لذا يجب تغيير الحضانة على الفور.
7. عدوى والتهابات مستمرة
من المؤشرات الرئيسية على أن الحضانة التي قد اختارتها لطفلك ليست مناسبة هي الصحة العامة لطفلك، لكن اعتلال صحتهم المستمر يجب أن يثير جرس إنذار.


23/9/2023
خلصت دراسة جديدة إلى أن ممارسة النساء الرياضة في الصغر تجعلهن يتمتعن بصحة قلب أفضل في الكبر، وبحثت الدراسة مدى إمكانية تخزين الاستفادة من المجهود البدني -على غرار المدخرات البنكية- من أجل تحسين أداء القلب في مراحل لاحقة من العمر.
وكشفت الدراسة العلمية -التي أجريت في أستراليا- عن أن النساء اللاتي يمارسن التدريبات الرياضية في مرحلة العشرينيات ينعمن بقلوب أكثر صحة في مراحل لاحقة من العمر.

JoomShaper