أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2018-12-30 06:52
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 165 مدنياً خلال أربعة أشهر بهجمات شنتها قوات التحالف الدولي، وميليشيا "قسد"(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) خلال المعارك مع تنظيم "داعش" شرقي دير الزور.
وأكد التقرير أن 153 مدنيا بينهم 71 طفلا و29 سيّدة، قتلوا في قصف قوات التحالف الدولي على ناحية هجين والبلدات والقرى المحيطة بها، في الفترة بين 11 أيلول و20 كانون الأول من 2018.

فيما قتل 12 مدنيا بينهم 3 أطفال في هجمات ميليشيا "قسد" على المناطق ذاتها، خلال نفس الفترة.
وكانت شبكة (فرات بوست) وثقت مطلع الشهر الجاري، مقتل 86 مدنياً في محافظة دير الزور، خلال شهر تشرين الثاني المنصرم. وكان للتحالف الدولي النصيب الأكبر، حيث تسببت طائراته بقتل 19 طفلاً و7 رجال و6 نساء و37 من مجهولي الهوية.
كما قُتل على يد تنظيم "داعش" 3 رجال وامرأتان، فيما قتل على يد ميليشيا أسد الطائفية مدني واحد، خلال الشهر الماضي. بينما قتل على يد ميليشيا "قسد" 4 مدنيين، فيما قتل 6 آخرين برصاص أشخاص مجهولي الهوية. ونوّهت الإحصائية وقتها إلى أن الألغام المزروعة في عدة مناطق بريف دير الزور، تسببت بمقتل مدني واحد.
وتمكنت "قسد" مدعومة بالتحالف الدولي من التقدم في بلدة الشعفة الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" (السبت). ويأتي هذا التقدم بعد يوم من استيلاء "قسد" على أهم معاقل تنظيم "داعش" في ريف ديرالزور الشرقي، حيث استطاعت (الجمعة) بدعم من التحالف الدولي دخول مدينة هجين و بلدتي أبو الحسن و أبو الخاطر (البقعان جزيرة ) بشكل كامل، عقب انسحاب عناصر التنظيم منها خلال الأيام الماضية.

JoomShaper