أولاًـ يتأسس في الجمهورية العربية السورية تنظيم اجتماعي، تحت عنوان الرابطة الأهلية لنساء سورية ـ نساء في خدمة السلم الاجتماعي ثانياًـ مقر الرابطة الدائم دمشق. ولها أن تنشئ فروعاًً في الداخل والخارج. ثالثاًـ الرابطة تنظيم اجتماعي يعمل على توطيد علاقات السلم في بنية (الدولة ـ المجتمع)، في الدوائر التالية:
1ـ تؤسس الرابطة للسلم الحضاري على أساس الحوار البناء الذي يجعل من الاختلاف بين الأمم جسراً للتعارف والتآلف والتكامل.
2ـ تركز الرابطة على بناء علاقة السلم بين عناصر الدولة الواحدة (السلطات ـ المجتمع ـ الأنظمة) لتجاوز حالات الشقاق التي أنجبتها السياسات الضالة والقوانين المنغلقة والمشروعات المهددة مشكلة مثلث التيه والضياع .
3ـ تسعى الرابطة إلى ترسيخ السلم الاجتماعي في بنية الحياة السورية . بغرس قيم الاحترام المتبادل تأسيسا على حقوق المواطنة العامة.
4ـ تتبنى الرابطة زرع السلم بين طبقات المجتمع لتحقيق العدل الاجتماعي: توزيع عادل للثروة ـ نظام شفاف للتكافل.
5ـ بعيداً عن مقولات الصراع الموهوم بين الرجل والمرأة، تعمل الرابطة على توطيد السلم في العلاقات بين الشقيقين لإقرار موازين المساواة والعدل.
رابعاًـ شروط العضوية:
1ـ العضوية في الرابطة حق لكل امرأة سورية، بلغت الثامنة عشرة.
2ـ وقبلت بالغايات والأهداف والآليات التي تحددها الهيئة العامة للرابطة.
3ـ وتقدمت بطلب انتساب إلى الرابطة وتعهدت بالتعاون مع أنشطتها والتزمت بدفع الاشتراك المقرر لصندوقها.
خامساًـ الغايات والأهداف:
1ـ الدفاع عن قضايا المرأة والتصدي للمشروعات الهادفة إلى تجاوز كينونتها وتسليعها تحت شعارات ومسميات زائفة.
2ـ المشاركة الوطنية في وضع الاستراتيجية التربوية الأسرية والمدرسية والإعلامية القائمة على قيم:
الإيمان بالله ـ والثقة بالذات ـ والاعتزاز بالهوية ـ التزود بالمعرفة ـ والحرص على الانجاز والاتقان _ والتمسك بقيم الحرية والعدل وانتهاج سبيل الحوار وتمثل قيم الحياة الجماعية ومتطلباتها.
ـ سد المنافذ على مغذيات التطرف والإرهاب ، والتربية على القصد في كل الأحوال .
ـ العمل على إشاعة أجواء الحوار الوطني مهما تكن أرضية الخلاف: دينية أو مذهبية أو إثنية أو فكرية أو سياسية أو اجتماعية. والتصدي لكل سياسات الرفض أو الاستعلاء على الآخر ولكل محاولات الاستئصال أو الإقصاء.
ـ المشاركة في مواجهة الظلم الاجتماعي الناشئ عن الاختلال البين في توزيع الثروة، وتحمل المسؤولية الوطنية في مساعدة الطبقات الأقل حظاً من خلال برامج للخدمة الاجتماعية.
ـ الدفاع عن حقوق المرأة وامتيازاتها الشرعية والدستورية والقانونية والتصدي لكل محاولات البغي عليها.
سادساًـ البناء الهيكلي:
ـ تتشكل الرابطة من هيئتين أساسيتين:
1ـ الهيئة العامة:
تتشكل الهيئة العامة من أربعين عضواً من الأعضاء المؤسسين يتم تحديدهم ابتداء حسب أسبقية الانتساب.
ـ تنتخب الهيئة العامة عند أول لقاء لها: مكتباً إدارياً (رئيساً ـ نائباً للرئيس ـ وأميناً للسر..)
تختص الهيئة العامة باقتراح وإقرار الغايات والأهداف والخطط والبرامج المرحلية.
ـ تختار الهيئة العامة لجنة تنفيذية من (5ـ7) أعضاء لتكون مسؤوليتها متابعة تنفيذ ما تم إقراره.
ـ تختار الهيئة العامة الأمين العام للرابطة.
الدورة التنظيمية: للهيئة العامة واللجنة التنفيذية والأمين العام خمس سنوات، يعاد بعدها النظر في توزيع المهام.
2ـ اللجنة التنفيذية:
ـ تقوم اللجنة التنفيذية بمتابعة المهام الموكلة إليها من قبل الهيئة العامة.
ـ تباشر الاتصالات لشرح أهداف الرابطة وكسب الأنصار لها.
ـ تصدر الدراسات للتعبير عن رأيها.
ـ تنشئ العلاقات مع المؤسسات المدنية ذات الصلة عالميا ـ وعربياً ـ ووطنياً لخدمة الأهداف العامة.
ـ تصدر التوجيهات والبيانات لخدمة أغراضها وتتابع ذلك.
ـ تتصدى لكل أشكال العدوان على السلم الاجتماعي من أي مصدر جاء.
ثامناًـ الآليات:
1ـ تنتهج الرابطة في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها سبيل الحوار الديموقراطي السلمي الإيجابي.
2ـ تعمل الرابطة تحت السقف الوطني السوري، وتتعاطى إيجابياً مع جميع مكونات الطيف المجتمعي.
ـ تطلق الرابطة موقعاً على شبكة المعلومات يخدم أهدافها ويعبر عن مواقفها. تحت عنوان ( أمهات بلا حدود ) تنفتح فيه على الأمومة وقضاياها في إطار إنساني عالمي.
3ـ التمويل:
ـ تغطي الرابطة نفقاتها من اشتراكات أعضائها ومن التبرعات الفردية لأنصارها والمؤمنين بأهدافها.
ـ العمل في إطار الرابطة تطوعي محض.
ـ تحدد بنود النفقات بلائحة صرف تصدر عن الهيئة العامة.