كيف تُحوّلين طاقة ابنك المراهق إلى قوة إيجابية؟ وما هي "متلازمة التعب المزمن"؟
- التفاصيل
سيدتي - خيرية هنداوي
مرحلة المراهقة هي فترة التغيرات الجسدية والنفسية السريعة، وما يرتبط بسلوكيات إيجابية وأخرى سلبية؛ وفقاً لطاقة المراهق، التي تسير على نحو هادئ فتمر، بينما تزداد وتظهر على شكل اندفاعات سلوكية في أوقات كثيرة، وفي كلتا الحالتين يمكن العلاج؛ بتوجيه هذه الطاقة إلى قوة إيجابية، وهو ما تطرحه النظريات الطبية الحديثة، بجانب توجيه الآباء لتعديل الطاقة المنخفضة لدى المراهق، وتحويل الطاقة الزائدة إلى سلوك بناء وتصرفات إيجابية خلال الفترة التنموية.
جيل يعرف أكثر مما يحتمل: الوعي الزائد بزمن الإنترنت نعمة أم لعنة؟
- التفاصيل
رؤى أيمن دويري
نستيقظ على زلزال في طرف من الأرض، وعلى أخبار الحرب في طرف آخر. وتمر أمامنا المجاعات، قضايا الرأي العام، الانهيارات الاقتصادية، والكوارث الإنسانية المتلاحقة. وجوه الضحايا الذين لم نلتق بهم قط تسكن ذاكرتنا، تطارد وعينا، تخزن في عقولنا كما لو أننا عشنا مصائبهم عن قرب.
كيف تدعم الأم ابنتها المراهقة لبناء عادات صحية تدوم؟
- التفاصيل
سيدتي - لينا الحوراني
في قلب كل علاقة بين أم وابنتها، يكمن نسيج فريد من اللحظات الصغيرة التي تصنع فرقاً كبيراً، ومع كل تحدٍ تمر به الفتاة في مرحلة المراهقة، تلك المرحلة الفاصلة بين الطفولة والأنوثة، تبقى نظرة الأم، ولمستها، وكلماتها الداعمة هي البوصلة التي تهديها في خضم التقلبات، فهي القدوة التي تُغرس من خلالها العادات، والمُلهم الأول في رحلة بناء الثقة بالنفس، وفي وقت تتزايد فيه التحديات النفسية والجسدية التي تواجه الفتيات، من ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي إلى متطلبات الحياة المتسارعة، تبرز أهمية التوجيه الداعم والحنون، القائم على المعرفة والفهم العميق.
كيف يتعامل الأب مع ابنته في مرحلة المراهقة؟
- التفاصيل
سيدتي - خيرية هنداوي
غالبا ما يكون التواصل العاطفي بين الأب وابنته سطحياً وضعيفًا، وفي المقابل يُنتظر أن تتولى الأم الجانب العاطفي والتربوي، وكأن التعاطف والتوجيه الأبوي لابنته ليس من اختصاصه، ويكفي انشغاله بتأمين الاحتياجات المادية ومراعاة الانضباط الأسري عامة. بينما الأمر يختلف؛ إذ تتطلب مرحلة المراهقة حضورا أبويا أكثر رقة، ووعيًا، وتوازنًا، وقد أثبتت الدراسات أن العلاقة الصحية بين الأب وابنته تلعب دورًا حاسمًا في بناء شخصيتها، وضبط سلوكها، وتشكيل مفهومها للثقة بالنفس، والتعرف على الحدود الأخلاقية والاجتماعية التي ينبغي أن تتفهمها وتسير عليها.
معذور لأنه مراهق!
- التفاصيل
محمد شلبي محمد شلبي
كفانا خداعًا للنفس، نحن لسنا في نادٍ فلسفيٍّ نتلاعب فيه بالأعذار النفسية، والتغيرات البيولوجية، كأنها قوًى قهرية تُعفي الإنسان من الحساب، متى صار العناد والتطاول، والتخريب والسخرية، وازدراء القيم "سلوكيات طبيعية"؛ لمجرد أن مرَّت على صاحبها سنواتٌ، يَدْعُونها المراهقة؟ تقليدًا لتلك التربية الغربية الحديثة التي تُحسن التبرير، وتُسرف في التفهُّم حتى يفلت الحبل من يد الجميع.