أحلام العودة تتلاشى.. نازحو سوريا بين قسوة المخيمات ودمار القرى
- التفاصيل
أحمد العكلة
إدلب- في خيمة لا تتجاوز مساحتها 50 مترا مربعا يعيش أحمد الحمادي المسن الستيني مع عائلته الصغيرة إضافة إلى أبناء ابنه الراحل في مخيم الضياء قرب مدينة سرمدا شمال إدلب، فرغم مرور نحو 7 أشهر على تحرير قريته الواقعة جنوب إدلب من سيطرة النظام فإن الحمادي ما زال عاجزا عن العودة محاصرا بواقع إنساني مأساوي.
"كرت المعونة" -الذي كان يعتمد عليه الحمادي من منظمة "أكتد"- انقطع منذ أكثر من عام، ولا توجد أي جهة حكومية أو إنسانية تعوض هذا الغياب.
كم تبلغ تكلفة السلّة الغدائية لرمضان في دمشق؟ وهل يحتملها جيب المواطن السوري؟
- التفاصيل
يمان زيتوني
دمشق- مع اقتراب دخول شهر رمضان 2025، تنغّص الأزمة الاقتصادية فرحة السوريين بسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. فمنذ سنوات، باتت تكلفة الغذاء تفوق قدرة المواطن العادي بكثير، في ظل رواتب لا تكاد تكفي لبضعة أيام.
يونيسيف: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة أطفال سوريا
- التفاصيل
أعرب مدير التواصل لحالات الطوارئ لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ريكاردو بيرس عن القلق المستمر جراء الآثار المدمرة للذخائر غير المنفجرة في سوريا، وذلك مع عودة العائلات السورية إلى ديارها في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويأتي ذلك وسط تقارير عن تسبب الذخائر غير المنفجرة بسوريا في مقتل أو إصابة أكثر من 110 أطفال خلال ديسمبر/كانون الأول، وما تمثله من تهديد لتلك العائلات السورية وأطفالها.
لأول مرة.. أبناء حماة يحيون ذكرى مجزرة 1982
- التفاصيل
ملاذ قاسم آغا
حماة- للمرة الأولى أصبح بإمكان المعلمة السورية منال كشتو، إحياء ذكرى مقتل العديد من أفراد عائلتها في مجزرة حماة الشهيرة التي ارتكبها النظام السوري عام 1982.
وروت كشتو، كيف قضى والدها منذر كشتو، وجدّها، وأعمامها الخمسة، ضحايا في المجازر المنسوبة لرفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري حافظ الأسد، والتي قتل خلالها عشرات آلاف المدنيين بمدينة حماة فيما تُعرف بأحداث 1982.
العثور على مقبرة جماعية بحلب تتطلب شيفرة لمعرفة الضحايا
- التفاصيل
كشفت وثائق رسمية خاصة -حصلت عليها قناة الجزيرة- عن عملية ممنهجة لدفن جثامين معتقلين من المستشفى العسكري التابع للنظام المخلوع في مقابر متفرقة بمدينة حلب، وذلك باستخدام نظام ترميز معقد يخفي هوية الضحايا.
بحسب تقرير مراسل الجزيرة أحمد العساف، فإن المشكلة الرئيسية تكمن في وجود أرقام ورموز على الجثث بدلا من الأسماء، في حين أن السجلات التي تفك شيفرة هذه الرموز إما أتلفت أو فقدت، مما يجعل التعرف على هوية الضحايا أمرا شبه مستحيل.