ديمة محبوبة

عمان - ينشر يوميا، في عالم تتسارع فيه وتيرة المحتوى وتتصاعد فيه شهية المتابعين لما يكشف الغطاء عن التفاصيل الشخصية، حتى تحولت خصوصية الإنسان إلى مادة للاستهلاك.

فما كان يوما محرما على العلن، بات معروضا بجودة عالية ومن زوايا تصوير متعددة؛ مرة تحت عنوان الواقعية، ومرة أخرى بشعار المشاركة الصادقة، دون الالتفات لما يزرع في أذهان الأطفال والمراهقين الذين يراقبون بصمت.

 

غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

يجب أن تفرح الأم ويشعر الأب بالاطمئنان حين يقوم طفلهما المدلل باشاعة جو عام من الفوضى في أنحاء المنزل، لأن هذا التصرف يعد طبيعياً ولكنه يكون متعباً ومرهقاً، فنسمع الشكوى الدائمة من الأم بأن الطفل يفتح الأدراج في غرف النوم ويبعثرها، كما أنه يقوم برمي الأطعمة والبقوليات على أرضية المطبخ حين يبعثر محتويات الخزانات الخشبية رغم إغلاقها إلا أنه يجد الطريقة لكي يصل إليها.

     سيدتي - خيرية هنداوي

قراءة الآباء أو الأجداد لقصص الأطفال تعدّ من أفضل الأساليب التربوية فعالية في النمو الصحي للطفل عاطفيا وفكرياً، ومن اللقطات الثابتة التي تظل في وجدان الطفل ولا تُمحى بمرور الزمان، إلى جانب أنها نشاط ممتع ومحبب للطفل، ووسيلة رائعة لقضاء وقت جيد مع طفلك، بجانب تنميتها للعديد من المهارات.

جريدة الغد

على الرغم من أن الانتشار الكبير لمقاطع الفيديو القصيرة (الريلز) بين الأطفال والمراهقين وحتى البالغين لا يسبب مخاطر مباشرة على الصحة، فإن الآثار المترتبة على تقليص فترة الانتباه attention span إلى الحد الأدنى، تثير المخاوف الطبية بشأن الآثار السلبية لهذه الظاهرة على القدرات الإدراكية، وكفاءة الجهاز العصبي على المدى الطويل للأطفال، خصوصاً في سنوات التكوين الأولى.

عشوائية المحتوى بمقاطع "الريلز" خطر صامت "يفتك" بالدماغ

JoomShaper