شام مصطفى
الجزيرة
"المنزول كان المدرسة التي تعلمنا فيها النظام وأنه لا بد لنا من شخص يدير أمورنا، تعلقنا بلحلوحة ليس بسبب إدارتها لأمورنا وفض النزاعات بيننا ولا لأنها تملك سلطة عجيبة تُخضعنا من دون تفكير، كان هناك شيء خفي لا أستطيع التعبير عنه بدقة، ثقة عمياء، إحساس بأمومة خفية، انجذاب لفرادة الشخصية، لا أعرف، الحقيقة أني لا أعرف ويكفيني أني أشعر بهِ".
هذا مقتطف يطل بالقارئ على عوالم رواية "بنات لحلوحة" -للروائية السورية ابتسام التريسي- الصادرة عن دار ثقافة للنشر والتوزيع بالأردن. وتمتد الرواية إلى 432 صفحة من القطع المتوسط.

بلدي نيوز
بجهود شخصية نُشر كتاب توثيقي في ألمانيا، يرصد قصص نجاحات اللاجئين السوريين في ألمانيا بأسلوب جديد، وأراد المؤلف تسليط الضوء على فئة واسعة من اللاجئين يرى أن الإعلام أهملها أو تجاهلها.
والكتاب الذي حمل عنوان "نستطيع إنجاز المهمة" يحتوي على عشرات القصص ويجمع بين صفحاته نجاحات وانجازات للاجئين السوريين في ألمانيا، يتناولها من زاوية جديد مثيرة للانتباه، بحسب الباحث السوري بركات عبيد الذي أشرف على تجميع هذه القصص وإخراجها بالشكل المناسب.

شيخة بنت جابر
القراءة في مجال التربية مهم جداً، وذلك لأننا تعلمنا الكثير من العلوم في المدارس، من الرياضيات، واللغة الإنجليزية، والتربية البدنية، ولكن لم نتعلم كيف نكون آباء؟!
على الرغم من أن هذه العلوم هي أهم ما يجب أن نتعلمه ونتدارسه، وذلك لأننا سوف نربي عقولاً مختلفة لأزمنة مختلفة عن زماننا وطرق تربيتنا التي تربينا عليها.
فأهم تعليم لا بد أن نكرس له جُل أوقاتنا، وأن نستثمر فيه أموالنا وطاقاتنا هو التربية، ومن الكتب الرائعة والتي أنصح أن تكون في مكتبة كل مربٍ يريد له مرشداً ومعيناً في مشوار تعليم التربية، من

محمود الوهب
بعد كتاب "تقاطع نيران" الذي يعد يوميات أو شبه مذكرات، عن الأيام أو الأشهر الأولى من تاريخ الثورة السورية، تأتي رواية سمر يزبك* "المشّاءة" لتحكي فظاعة الجرائم وآلام المعاناة، ببصيرة نافذة، وأعصاب هادئة، بعد أن ابتعدنا كثيراً عن تلك المظاهرات السلمية المبهجة التي ملأت الدنيا بآمالها العظيمة وتراءت للساعين إليها قريبة المنال.. وإذا كان "تقاطع نيران" قد كتب بعين الراصد فرحاً وخوفاً وهواجس متباينة مما هو قادم، فإن المشَّاءة جاءت على لسان طفلة لتؤكد عفوية رواية الأحداث وحيادية الراوي، ولتعمق من جهة أخرى تأثيرها لدى القارئ بدهشة تتلامع في عيني طفلة تعي عمق ما يجري حولها، وتجهل حدوثه إذ تتساءل، في استهجان، عن أسبابه..!

جلال ياسين
منح البحر المتوسط سره لدعاء وأودعها حكاية من أربعة أيام تجسد أعواما ستة من الحرب السورية ومآسيها النازفة ضحايا ونازحين ولاجئين توزعوا شتاتا بين الدول.
جاءت حكاية دعاء في كتاب أعدته ميليسا فليمينغ من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين والتي سمعت عن قصة غرق سفينة صيد كانت تبحر إلى أوروبا وعلى متنها 500 مهاجر نجا منهم 11 شخصا فقط.
كانت من بين الناجين دعاء الزامل فتاة درعا السورية التي وثقت فليمينغ تجربتها في كتاب حمل عنوان “أمل أقوى من البحر” حكاية لاجئة مع الحب والخسارة والصمود الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت.
تدور مجريات القصة، التي ترجمها إلى العربية رامي غدار، بين درعا وعمان والقاهرة وصولا إلى عمق البحر المتوسط لتأخذ من مدينة درعا في جنوب سوريا، التي رَأَئت انطلاق أولى شرارات الحرب،

JoomShaper