سيدتي - خيرية هنداوي
أيام قليلة ويحتفل العالم بيوم المرأة العالمي 8 مارس.. اليوم الذي يتجدد فيه اعتزاز وفخر لكل فتاة وامرأة بذاتها وإنجازاتها التي حققتها -ولازالت- على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والفنية والأدبية، ولا شك أن وراء كل هذا المجد تهيئة ورعاية تنبعان في الأساس.. من المنزل وأسلوب التربية، والآن ما رأيك أيتها الأم لتعززي في ابنتك مواصفات الشخصية المحبوبة الذكية والناجحة.. شرح الخطوات تخبرنا به الدكتورة فاطمة الشناوي، محاضِرة التنمية البشرية وأستاذة طب النفس.

مي ملكاوي - نيويورك
تواصل منار طعمة برنامج الإعارة الشهري لعدد من عضوات مكتبتها عبر صفحة خاصة على فيسبوك، تنتمي لها أكثر من ألف سيدة، والتي أطلقت عليها اسم "هوامش" بوصفها أول مكتبة عربية لإعارة الكتب الورقية في أميركا عبر الإنترنت وبالشحن البريدي.
وتأسست مكتبة "هوامش" عام 2017 أثناء نقاشات في مجموعة "نادي السيدات السوريات للقراءة" على فيسبوك، فأطلقت منار الفكرة بعدد من الكتب من مكتبتها الخاصة في البداية، وفتحت باب التبرع بالكتب أو بالمال. 

التفاني أصل مهنة التمريض التي دخلتها فلورنس نايتينغل (Florence Nightingale) في عام 1845 ونذرت حياتها لإرساء قواعد تلك المهنة، كانت تحمل المصباح ليلا باحثة عن الجرحى الذين سقطوا في المعارك الحربية لتطبيبهم ومداواة جراحهم، حتى أطلق عليها "سيدة المصباح".
يحتفل العالم كله بنايتينغل مؤسسة التمريض الحديث يوم 12 مايو/أيار من كل عام في ذكرى ميلادها، الذي أقره المجلس العالمي للتمريض "يوم التمريض العالمي" تقديرا لدورها العظيم.
ولكن قبل فلورنس نايتينغل، وقبل قرون عديدة من ممارستها مهنة التمريض، ظهرت ممرضات وطبيبات في صدر الإسلام، فقد كانت رفيدة بنت سعد الأسلمية امرأة مسلمة امتهنت التمريض وتطبيب الجرحى والمصابين في ميادين المعارك، وصاحبة أول مستشفى ميداني في الغزوات الإسلامية.

رنده عطية
تُلقب بـ"عصمة الدين" فهي المعتصمة بدينها ودومًا في خدمة العلم والعلماء، وهي "أخت السلاطين"، فلها من الأشقاء وأبناء الأعمام والأخوات ما يقرب من 35 ملكًا، وقالوا عنها "ست الشام" لما تكنه من حب وبر بالشام وأهله، هي فاطمة خاتون بنت الأمير نجم الدين أيوب وأخت القائد صلاح الدين الأيوبي.
نشأت في بيت يبلغ أصله وشرفه وعزته من الوضوح ما يغنيه عن التوضيح، فكانت مدرسة تخرج فيها عشرات العلماء والفقهاء، ولعل صلاح الدين الذي تربى على يديها خير نموذج على ما كانت تتمتع به من مكانة علمية رفيعة.
بلغ حبها للشام وأهله أن سخرت حياتها لرفعة دمشق والمدن المجاورة، فوضعت البذور الأولى لبناء تعليمي مميز، وروته بمعين الرعاية والاهتمام، وأنفقت عليه من سنين عمرها وخزائن مالها، فأخرج بستانه اليانع الذي فاح عبيره في كل ربوع الشام، فتنسمه القاصي والداني.


الحسكة – عبدالله رجا
التاريخ: 08 يونيو 2020
في ورشة داخل دمشق القديمة، تجلس عدة سيدات سوريات من أعمار مختلفة يعملن بهمة لتصنيع أساور ومنتجات يدوية مميزة يضعن فيها كل جهدهن وحبهن، لأنهن يعرفن بأنها بعد أيام ستجد طريقها لدول عديدة حول العالم، وستحمل سيدة فرنسية أو إسبانية حقيبة من صنعهن أو تتزين بعقد جمعن حجارته بأيديهن.
غالبية السيدات الموجودات هن نازحات، طالت الحرب بيوتهن وحياتهن، وبقين لفترة ليست قليلة من دون مسكن، وبعضهن بقين من دون معيل حتى وصلن لهذه الورشة التي وفرت لهن التعليم المهني، وفرصة عمل بإشراف من سيدة سورية تعشق الحرف اليدوية والأعمال التراثية وفي الوقت ذاته ترغب بمساعدة بنات بلدها لمواجهة أزمتهن الاقتصادية والاجتماعية.

JoomShaper