الدرر الشامية:
كشف مجلس عشائر تدمر والبادية السورية عن وفاة أب وابنه تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد إجرائهما اتفاق تسوية مع نظام الأسد.
وقال المجلس: "إن أب وابنه قُتلا تحت التعذيب في سجن "صيدنايا" بريف دمشق".
وأضاف: "ووذلك بعد تسوية أوضاعهما وعودتهما من مخيم "الركبان" إلى مناطق سيطرة النظام السوري خلال عام 2020، بعد تدهور الأحوال المعيشية في المخيم".
وتعمد نظام الأسد في الفترة الأخيرة استدراج الكثير من الشباب بدعوى "التسوية" و"العفو العام" وقام باعتقالهم وقتل عددًا منهم تحت التعذيب.
يذكر أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يقوموا بأي تحرك على الأرض لكسر حصار نظام الأسد وروسيا الجائر على المدنيين العزل في مخيم الركبان.