غزة (فلسطين) ـ إكسبرس نيوز /خدمة قدس برس
تستعد "جمعية التيسير للزواج والتنمية" الفلسطينية لإقامة العرس الجماعي الثاني للجرحى، وذلك كفاعلية احتفالية لمشروع "تزويج جرحى الحرب على غزة"، والذي أعلنت عنه في الثالث والعشرين من أيار (مايو) الماضي، وفتحت باب التسجيل فيه للراغبين بالزواج من جرحى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وكانت الجمعية قد وضعت عدداً من الشروط، ليتمكن الراغب من الحصول على المميزات والدعم المالي، الذي تقدمه الجمعية، من خلال هذا المشروع.
وتشترط الجمعية ضرورة أن يكون المتقدم من جرحى الحرب الأخيرة على غزة، التي خلفت أكثر من 1500 شهيد، ونحو ستة آلاف جريح، ما بين بتر أطراف، أو فقد للبصر، أو شلل في الحركة.
كما اشترطت أن يكون الجريح من ذوي البتر، أو الإعاقة، والشرط الأهم أن يكون أعزب ولا يوجد لديه زوجة تعينه على تحمل صعاب الحياة، بالإضافة إلى توفر مسكن الزوجية، ودخل مادي ثابت يمكنه من خلاله توفير أساسيات الحياة الكريمة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية أدهم البعلوجي على أن الجرحى "سواسية في المعاناة والألم، وفرصهم لتبديد معاناتهم واحدة ومتساوية في المشروع دون محاباة"، مشيراً إلى أن الجمعية عمدت إلى إجراء بحوث ميدانية على المتقدمين للتأكد من صحة المعلومات، وفحص مدى حاجة المتقدم للطلب في المساعدة المادية لتوفيرها، وفي خطوة لاحقة قامت الجمعية بترشيح الفتيات اللاتي ارتضين العيش والارتباط بالجرحى بكامل رغبتهن، خاصة للجرحى الذين لم يكونوا قد ارتبطوا بالخطوبة، وذلك من خلال وحدة التوفيق في الجمعية التي أخذت على عاتقها هذه المهمة الإنسانية.
"جمعية التيسير للزواج" تستعد لتنفيذ العرس الجماعي الثاني لجرحى حرب غزة
- التفاصيل