متابعة – كبرييل الشامي
تنطلق اليوم من اللاذقية مسيرة نساء على طريق السلام 2009 التي تنظمها الهيئة السورية لشؤون الأسرة وشركة MTN سورية بالتعاون مع منظمة نساء على طريق السلام العالمية.
وتشارك في المسيرة على الدراجات نحو 250 امرأة جئن من 21 دولة عربية وأجنبية لنصرة المرأة العربية عامة والمرأة الفلسطينية بشكل خاص والتضامن معها في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه الوحشية. ‏


المسيرة انطلقت من لبنان يوم الجمعة الماضي ودخلت مساء أمس الأراضي السورية من الحدود اللبنانية- السورية الشمالية وتوجهت إلى فندق ميريديان اللاذقية للمبيت والاستعداد للانطلاق ضمن الأراضي السورية في ثلاث مراحل: الأولى اليوم الاثنين من موقع أوغاريت الأثري- طريق برج إسلام- مفرق القصر الجمهوري- قرية الشبطلية-طريق كسب رأس البسيط- وادي قنديل لمسافة 45 كم ثم الانتقال بالحافلات إلى مجمع الخير في الناصرة في محافظة حمص. ‏

المرحلة الثانية تنطلق غداً الثلاثاء من دير مارجرجس- طريق نبع الفوار- سد المزينة- سد الأبرش- بحيرة عين المريزة لمسافة 31كم ومن ثم الانطلاق بالحافلات من محافظة حمص إلى فندق صحارى في ريف دمشق. ‏

المرحلة الثالثة والأخيرة تبدأ بعد غد الأربعاء بالتوجه إلى منطقة التجمع في محافظة درعا وتنطلق مسيرة الدراجات من مخيم الأونروا باتجاه قرية اليادودة- الشيخ سعد- قرية تسيل- قرية عين ذكر- غابات عين ذكر خلف الحاجز الحدودي في الجولان المحتل لمسافة 51كم وتغادر المسيرة مساء نحو الأراضي الأردنية. ‏

منظمة نساء على طريق السلام ‏

تأسست منظمة نساء على طريق السلام في العام 2001 بمبادرة من السيدة ديتا ريغان وتم اطلاق أول مسيرة على الدراجات للمنظمة في العام 2004 وضمت 270 سيدة من جميع أنحاء العالم قمن بزيارة كل من لبنان وسورية والأردن والأراضي المحتلة في فلسطين. ‏

وفي شهر نيسان من عام 2008 سجلت منظمة نساء على طريق السلام كمؤسسة خيرية بريطانية تعنى بقضايا المرأة في منطقة الشرق الأوسط وتعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للنساء اللواتي يعشن تحت الظروف القاسية التي يتعرضن إليها من قبل الاحتلال وذلك من أجل التأثير في الرأي العام العالمي وتغيير نظرته تجاه قضايا المنطقة وتسليط الضوء على حقوق الإنسان في العيش الآمن وتحرير الأراضي العربية المغتصبة ومنها الجولان العربي السوري المحتل وتحقيق مبادئ العدالة والسلام. ‏

تضم المنظمة حالياً أكثر من 500 سيدة من 40 دولة من جميع القارات من مختلف الجنسيات والأعمار وتحظى نشاطات المنظمة باهتمام الصحافة العالمية والمحلية. ‏

وتؤمن المشاركات بمسيرة نساء على طريق السلام بالدور الكبير لسورية في تنظيم الفعالية وذلك بفضل دعم السيدة أسماء الأسد لهن والمشاركة في المسيرة معهن في مناسبتين سابقتين. ‏

زارت المسيرة في عامي 2004-2005 محافظات دمشق والقنيطرة ودرعا وفي العام 2007 محافظتي اللاذقية وحلب وفي العام 2008 زارت كلاً من محافظات دمشق والقنيطرة والسويداء. يذكر أن اللجنة المنظمة لمسيرة هذا العام عقدت يوم الأحد الماضي مؤتمراً صحفياً في فندق شيراتون دمشق بحضور السيدة ديتا ريغان رئيسة منظمة نساء على طريق السلام للحديث حول مختلف الأمور المتعلقة بالمسيرة وأهدافها. ‏

 

 

صحيفة تشرين

JoomShaper