مفكرة الإسلام: طالب محمد الموساوي رئيس الهيئة التي تمثل المسلمين في فرنسا والتي تسمى "مجلس الدين الإسلامي الفرنسي" خلال جلسة استماع في البرلمان بزيادة الثقة في المسلمين بدلاً من اتخاذ خطوات باتجاه حظر النقاب.
وكانت لجنة برلمانية قد تشكلت للتحقيق في عدد النساء اللواتي ترتدين النقاب والبرقع في نهاية يونيو وترفع تقريرها في شهر يناير المقبل، وهو ما اعتبره المراقبون ظاهرة هامشية لكنها تثير القلق في فرنسا.
وقال الموساوي: "المجلس يدعو إلى الحوار وأصول التربية في هذه المسألة ونطالب بالثقة في القيم التي يؤمن بها مسلمو فرنسا".
وأضاف: "مسلمو فرنسا يعملون على الحد من هذه الظاهرة بقدر المستطاع أما سن قانون حول النقاب فسيكون له آثار عكسية ولا يمكن تطبيقه".
وأوضح محمد الموساوي أن فتح هذا النقاش قد فجر شعورًا بالظلم لدى مسلمي فرنسا، وأبدى أمله في أن تعكف لجنة برلمانية على تقييم مدى تصاعد درجة معاداة الإسلام في فرنسا وتزايد الأعمال التي تهدد الانسجام الوطني".
مساع لحظر النقاب في المدارس بإيطاليا
يشار إلى أن وزيرة تكافؤ الفرص الإيطالية مارا كارفانيا كانت قد أعلنت عزمها على اتخاذ كل الإجراءات التي تلزم لاستصدار قانون يفرض حظرًا على ارتداء النقاب في المدارس الحكومية.
وقالت كارفانيا: "أنا أتفق تمامًا مع إصدار قانون في ايطاليا يحظر ارتداء البرقع والنقاب باعتبارهما من رموز استعباد المرأة ويشكلان حاجزًا حقيقيًا أمام سياسة الاندماج، كما أنهما ليسا من الرموز الدينية من قبيل الحجاب على سبيل المثال، ولكنهما يخفيان وراءهما قصصاًً لنساء حرمن من حقوقهن الأساسية، مثل التعليم أو الاستفادة من فرص العمل"، على حد زعمها.
وأضافت الوزيرة الإيطالية: "سأتكلم "مع زميلي وزيري الداخلي والتربية من أجل فرض حظر ارتداء البرقع والنقاب في المدارس، باعتبارها المركز الرئيسي للاندماج والتحرر، وقد يكون في هذا مؤشر هام"، وفق قولها.
وبحسب وكالة "آكي" فقد زعمت كارفانيا أنه يجب أن توضح روما للنساء اللواتي تأتين إليها أن الحكومة الإيطالية تعطي المرأة الحقوق المتساوية والكرامة المتساوية مع الرجل.
مجلس مسلمي فرنسا يعارض سن قانون حول النقاب
- التفاصيل