مفكرة الإسلام: رفض هاني هلال، وزير التعليم العالي المصري طلب طالبة منتقبة بإسناد تفتيش المنتقبات إلى حارسات بدلاً من الحراس.
ِوجاء ذلك خلال لقاء هلال مع طلاب وأساتذة جامعة أسيوط، حيث طالبت طالبة منتقبة الوزير بتخصيص عاملات وحارسات أمن فى الجامعة والمدن الجامعية بدلًا من الرجال، لتطبيق قرار تفتيش المنقبات قبل دخولهم، فرد الوزير "إنتو لابسين النقاب بمزاجكم.. محدش بقى يطلب مني أشغل مين وما أشغلش مين"، حسب صحيفة "المصري اليوم".

وجدد هلال، خلال اللقاء، رفضه السماح بدخول الطالبات المنتقبات الامتحانات قبل الكشف عن هويتهن وتفتيشهن.
وشكت إحدى الطالبات للوزير من استبعاد ٤ من زميلاتها من المدينة الجامعية الأسبوع الماضي إلى جانب منع الحرس الجامعي الطالبات من الصلاة فى مساجد المدن الجامعية ومنعهن من حضور الدروس الدينية فيها.
كما شكت أخرى من تعرض عدة طالبات منتقبات لتهديدات مباحث أمن الدولة بفصلهن من المدينة الجامعية، بسبب ارتدائهن النقاب، فرد عليها هلال قائلًا: "ابعتوا لي مشاكلكم على الإيميل".
الأولى محاربة السفور بدلاً من النقاب:
وعلى صعيدٍ آخر، دافع محافظ كفر الشيخ المصرية عن حق المرأة في ارتداء النقاب، واعتبره في جميع الأحوال أفضل من التعري.
وكان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي قد أجبر فتاة أزهرية على خلع نقابها، ووبخها علنًا عليه، فيما أصدر المجلس الأعلى للأزهر قرارًا يقضي بعدم ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية إلا في حال وجود الرجال، كما قرر وزير التعليم العالي حرمان المنتقبات من الإقامة في المدن الجامعية ما لم يتخلين عن نقابهن.
وقال اللواء أحمد زكي عابدين إنه لن يحارب النقاب أبدًا، لأن ارتداءه حرية شخصية سواء أكان فرضًا أم عادة، حيث أكد أن للسيدات الحرية الكاملة في ارتدائه مادام يحارب العري والملابس الخليعة التي تؤذي الحياء وتسود المجتمع حاليًا والتي يعتبرها السبب في ظاهرة التحرش الجنسي المنتشرة في المجتمع.
وأضاف أنه من الأولى أن نقوم بمحاربة العري بدلًا من الحجاب والنقاب.

 

JoomShaper