مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن منظمات نسائية دولية دعت الحكومة البريطانية إلى ضرورة محاكمة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" المتورطين فى جرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال موقع "واللاه" الإخباري العبري إن العشرات من المنظمات اليسارية النسائية من جميع أنحاء العالم، من بينها منظمات فلسطينية و"إسرائيلية" طالبت فى خطاب عاجل لرئيس الوزراء البريطاني جوردن براون، ووزير خارجيته دافيد ميليبند، بعدم تغيير القانون البريطاني الذي يسمح باعتقال ومقاضاة مجرمي الحرب داخل أراضي المملكة البريطانية.
جاء ذلك بعد أن صدرت تصريحات رسمية تفيد بوجود اتجاه لتغيير هذا القانون بناء على ضغوط يهودية، عقب صدور أمر اعتقال ضد تسيفي ليفني وزيرة خارجية "إسرائيل" السابقة بتهمة ارتكابها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني خلال الحرب على قطاع غزة خلال يناير الماضي.
محاكمة أولمرت:
وحسب الموقع العبري فقد بادرت منظمة "الائتلاف النسائي من أجل السلام" "الإسرائيلية بإرسال هذا الخطاب للمسئولين البريطانيين بعد توقيع نحو 95 منظمة نسائية من 24 دولة على مستوى العالم، وطالبت المنظمة بضرورة محاكمة رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت، ووزير حربه إيهود باراك ووزير الخارجية ليفني بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين خلال العدوان على قطاع غزة.
تقرير جولدستون:
وأكدت المنظمات النسائية فى خطابها لرئيس الوزراء البريطاني أن تقرير جولدستون أكد على ارتكاب المسئولين "الإسرائيليين" لجرائم حرب خطيرة ومتعمدة خلال عملية الرصاص المسكوب، لذا لا يجب إلغاء القانون الذي يسمح بمحاكمة مثل هؤلاء المجرمين، الذين يبذلون الجهود لإلغاءه.