ايلاف
كثرت التساؤلات مع دخول فصل الشتاء عن حال أطفال سوريا في مخيمات اللجوء، الأطفال في الأردن يواجهون الأمرين الزمهرير القارص والثلوج المتساقطة والخيام المتهالكة .
انتشرت كالنار في الهشيم صورة على مواقع التواصل الإجتماعي لمجموعة من الأطفال السوريين في مخيم الزعتري في الأردن ، تظهر فيها عيون الأطفال تشحذ النخوة العربية لمساعدتهم على البقاء أحياء في صحراء الأردن الجرداء والبرد القارص .
الصورة اثارت تدوينات وتغريدات تصف معاناة الطفل السوري وآخرى تناشد القلوب والضمائر الحية واخيرة تسخر من تخاذل العرب والمجتمع الدولي من حال السوريين .
وغردت @Sohilaabadr بطريقة ساخرة "أطفال سوريا يشكرون العالم: الذي تابع أخبارهم ونشر صورهم ثم عاد إلي نومه في سبات عمييق". أضاف مغرد يستنكر مايحدث @SCC_GTA "إنقاذ ضفدع لفأر في مدينة لوكانو الهندية ألهب المشاعر الإنسانية أما إنقاذ أطفال سوريا، فلا يلهب إلا البرامج".
يتسائل مغرد @so140123 "لو كان أطفال سوريا ينزفون نفطاً ، لتدخل العالم فوراً مثلما رأينا ماحصل في ليبيا وتدخل حلف الناتو".
صفحات الفيسبوك اشتعلت بتعليقات نارية مليئة بالدموع على أطفال سوريا، فقد كتب عيدان مبارك العيدان على صفحته "هناك من شربت كلماتهم من دمائهم وهناك من شربوا دماء أطفال سوريا بصمتهم لأن ولي الأمر لم يأذن بأن تشرب أوراقهم من حِبرهم فتُعساً لهم".
عفراء بنت سيف، من صفحتها على الفيسبوك ناشدت القلوب والضمائر الحية فكتبت "ساهموا معنا لندفئ أجسادهم وقلوبهم الصغيرة، خطوات ومساهمات بسيطة، لكنها حتماً ستشكل فرق".

JoomShaper