سورية حيث تواجه المرأة السورية الاعتقال والقتل المباشر منذ انطلاق الثورة السورية، وتروي المعتقلة وردة الكثير من أساليب التعذيب، في كتيب مؤلف من قرابة خمسين صفحة، تتحدث فيه عن أساليب التعذيب، وعن ضحايا التعذيب من النساء والأطفال، ومن الملفت للانتباه أن النظام السوري لا يراعي حرمة للنساء، ولا للطبيعة النفسية، ولا لأي شيء.
كما بلغ عدد النساء الذين قتلتهم القوات الحكومية لا يقل عن 12137 امرأة، يتوزعون إلى 3792 طفلة و8345 طفلا، بينهم ما لا يقل عن 483 امرأة قتلت برصاص قناص؛ والنساء اللواتي متن تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز لدى القوات الحكومية بلغن 31 حادثة؛ كما أن هناك 86 حالة قتل لنساء سوريات في حالات مختلفة، مثل الغرق أثناء النزوح، ومثل التفجيرات أو النيران التي لم نستطع تحديد مصدرها.
ووفقا لمصادر صحفية تشير تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن النساء اللاتي تعرضن لعمليات اعتداء على العرض، قد تجاوزت أعدادهن الـ 7500 حالة، بينهن 400 حالة لفتيات صغيرات دون سن الـ 18، وقد حصل ذلك في حي كرم الزيتون، و حي الرفاعي، وبابا عمرو في حمص، وفي جسر الغشور في إدلب.
من بينهن أيضا ما لا يقل عن 850 حالة اغتصاب حصلت في داخل الأفرع الأمنية والمعتقلات، لكن تبقى حالات الاغتصاب الأكثر انتشارا هي التي حصلت خلال الاقتحامات و المداهمات.
وتشير تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى اعتقال أكثر من 4500 معتقلة، لدينا أكثر من 1600 منهن موثقات في سجلات الشبكة، وقد قضى منهن 29 امرأة تحت التعذيب كما أشرنا سابقا، حيث لم تراع السلطات الحكومية  الطبيعة البشرية لهن، بل أخضعتهن لظروف تعذيب شبيه بما يتعرض له الرجال من تعذيب ممنهج!

JoomShaper