مخيم الزعتري - الدستور -

وجه اطفال مخيم الزعتري رسائل استغاثة الى العالم بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، حملت شعار «للعودة طريق» وشعارات تطالب بحماية الاطفال والشعب السوري ووقف المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري.

وطالب أطفال الزعتري في برقيات ارسلوها خلال احتفال نظمته المفوضية السامية للاجئين بمناسبة يوم اللاجىء العالمي داخل المخيم الى كافة منظمات المجتمع بضرورة المحافظة على حق العودة السريعة الى بلادهم، من اجل الاستقرار والتخفيف من المعاناة الكبيرة التي يتعرضون لها سواء في المخيمات او في الداخل السوري.

وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين علي بيبي «أنه بيوم اللاجئ العالمي على العالم أن يقوم بدعم اللاجئين السوريين، خصوصا في الدول المستضيفة لما تتحمله هذه الدول من اعباء كبيرة في سبيل توفير الامن والامان والخدمة الانسانية اللازمة للاجئين السوريين».

واشار بيبي الى ان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اطلقت نداء قبل فترة بضرورة مساندة المفوضية والاردن وتقديم الدعم لتحقيق الاستجابة المطلوبة للتمويل من اجل مواصلة تقديم الخدمات اللازمة للاجئين السوريين في جميع القطاعات التي يحتاجها اللاجئون.

وأكد ان الاردن ما زال يتحمل أعباء اضافية لخدمة اللاجئين السوريين وخصوصا اللاجئين المتواجدين خارج المخيمات والذين يشكلون النسبة الاكبر ما يدعو الى ضرورة توجيه الدعم الاممي والدولي للاردن والدول المستضيفة للاجئين.

وأكد بيبي ان المفوضية حريصة على التعاون والتنسيق مع الحكومة الاردنية بشكل دائم من اجل تقديم كل ما يلزم من المساعدات العاجلة للمناطق المتأثرة بالتواجد السوري.

فيما أحتفلت منظمة الامم المتحدة للطفولة «اليونسيف « أمس باستكمال 10 الاف طفل لاجىء سوري في مخيم الزعتري متطلبات النجاح للسنة الدراسية للعام الحالي وتكريم 60 طالبا وطالبة لتميزهم في ادعائهم خلال العام الدراسي.

وبين مدير تربية البادية الشمالية الغربية صايل الخريشا خلال الاحتفال أن الاردن فتحت أبوابها للأطفال السوريين لضمان مستقبلهم في المخيم والمجتمعات المحلية في جميع انحاء المملكة.

وسلط المستشار الاول للاتحاد الاوروبي في الاردن ابراهيم لافاي الضوء على أهمية التعليم بالنسبة لجميع الأطفال في الاردن.

وشدد نائب ممثل منظمة اليونيسيف في الأردن ميكيله سيرفادي على أهمية حصول جميع الأطفال على التعليم مبينا أن جميع الأطفال لهم الحق في التعليم سواء كانوا أطفالا سوريين يعيشون كلاجئين أو كانوا أطفالا أردنيين من ذوي الإعاقة.

وفي كلمة سفراء التعليم للطلبة الخريجين قالت الطالبة مي الموسى ان حقوقنا تبدأ بالتعليم والتزامنا في مدارسنا وتسلحنا بالعلم والمعرفة لبناء المستقبل.

 

ولفت مسؤول الاتصال والاعلام لدى اليونيسف الى ان القدرة الاستيعابية للمدارس الثلاث في مخيم الزعتري تصل الى 15 الف طالب وتندرج ضمن اختصاص وإدارة وزارة التربية والتعليم، ويتم تشغيلها بدعم من منظمة اليونيسف وشريكتها جمعية انقاذ الطفل الأردنية بهيئة تدريسية من معلمين أردنيين وسوريين ويقدر عدد الأطفال الذين هم في سن المدرسة في مخيم الزعتري بـ«25» الف طفل.

JoomShaper