أخبار الأن | سوريا ، وكالات

قتل تسعة ُأشخاصٍ جراءَ قصفِ الطيران الحربي لبلدة داعل بمحافظة ِدرعا بالبراميل المتفجرة. وأوضحَ المرصد ُالسوري لحقوقِ الانسان أن ثمانية ًمن عائلةٍ واحدة لقوا مصرَهم وهم رجل ٌوزوجتُه وستةٌ من اطفالهما ، إضافة الى مقتلِ رجلٍ من مدينةِ  انخل.

واستهدف القصفُ أيضا بلداتِ نوى وعلما واحياء درعا البلد ولم ترد انباء عن وقوعِ خسائر في الاوراح. وبث ناشطون شريط فيديو على موقع "يوتيوب" ظهر فيه رجال وهم ينقلون اشلاء "هي كل ما تبقى من العائلة" كما يقولون في بطانيات الى خارج احدى  الغرف. وسأل احدهم "اين النخوة العربية في شهر رمضان المبارك؟ هذا ما يحصل للاطفال".

وتسيطر القوات السورية على مدينة درعا، بينما تتقاسم السيطرة في الريف مع مقاتلي المعارضة. واستهدفت اليوم احياء عدة واقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في مدينة حلب (شمال) بالقصف الجوي الذي طال بلدات في ريف المحافظة.

وكانت قوات النظام احرزت خلال الايام الثلاثة الاخيرة تقدما في اتجاه المدينة بسيطرتها على اجزاء واسعة من المدينة الصناعية شمال شرق حلب، ما من شأنه ان يضيق الخناق على كتائب المعارضة المنتشرة في شرق المدينة.

من جهة اخرى، افاد المرصد عن مقتل 15 مقاتلا ومقاتلة من وحدات حماية الشعب الكردية منذ يوم امس في اشتباكات بينهم وبين داعش في قرية زور مغار  في ريف حلب التي سيطر عليها امس التنظيم وفيما تحاول القوات النظامية التقدم في اتجاه مدينة حلب التي اندلعت فيها المعارك في صيف 2012 وتسببت بتدميرها على نطاق واسع، يحاول تنظيم " الدولة الاسلامية" تثبيت سيطرته في ريف حلب، وقد تمكن من ربط المناطق التي يسيطر عليها في حلب بمناطق سيطرته في الرقة ودير الزور (شرق).

ويعاني مقاتلو المعارضة السورية من نقص فادح في السلاح النوعي والمال. وهم يحاربون على جبهتين، جبهة القوات النظامية وجبهة تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي اعلن اخيرا اقامة "الخلافة الاسلامية" وتنصيب زعيمه ابو بكر البغدادي "خليفة" عليها.

JoomShaper