الأحد 13/ديسمبر/2015 - 02:46 م
بلدنا اليوم
عبدالله سعد
كشف تقرير صادر عن مجموعة أوكسفورد للأبحاث، أن أكثر من 11 ألف طفل سوري قتلوا على مدى 3 سنوات، شهدت فيها سوريا انتفاضة شعبية ضد نظام بشار الأسد، تحولت إلى حرب أهلية بعد ذلك.
وقالت مجموعة أوكسفورد، إن الأكثر إثارة للقلق حول نتائج هذا التقرير ليس فقط الأعداد الهائلة من الأطفال الذين قتلوا في هذا الصراع، ولكن الطريقة التي تم قتلهم بها.
أفاد التقرير أن من بين الأطفال القتلى 389 قتلوا على أيدي قناصة، بينما أعدمت قوات النظام 764 طفلًا ومات 112 بينهم رضع جراء التعذيب.

 

ونوه التقرير إلى أن ما هو أسوأ من كل هذا هو ازدياد قتل الأطفال في ظل تلك الأوضاع.
ومن جانبها، قالت الباحثة هناء سلامة إحدى المشاركات في إعداد التقرير، إن العالم بحاجة إلى دفع مزيد من الاهتمام حول تأثير صراع سوريا على أطفالها.
وأكدت «سلامة» أنه تم دعوة الجانبين المتحاربين في سوريا لوقف استخدام المتفجرات في الأماكن التي يعيش فيها الأطفال ويلعبون.
وأظهر التقرير أن محافظة حلب حصلت على نصيب الأسد في أعداد قتلى الأطفال، منذ بداية الأحداث في سوريا في مارس 2011 وحتى الانتهاء. من التقرير في أغسطس 2013 حيث بلغ عدد وفيات الأطفال في هذه الفترة 2223 طفل.
وأوضح التقرير أن عدد القتلى الإجمالي في سوريا تجاوز 100 ألف شخص في أواخر يوليو الماضي، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة، كما أكدت أن أكثر من 2.1 مليون شخص فروا من سوريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 22.5 مليون نسمة.
كما أشار تقرير المنظمة الأممية للطفل «يونيسيف» إلى أن أكثر من 5.5 ملايين طفل سوري يعانون من تداعيات مدمرة لعنف مسلح مفاجئ لا يستطيعون فعل شيء تجاهه، كما أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل آخرين حُرموا منذ عام 2011 من التعليم جراء قصف نظام الأسد المدارس التي تحولت إلى مأوى للاجئين، ولفت إلى أن آلاف الأطفال بجمهورية أفريقيا الوسطى أرغموا قسرا على المشاركة بالنزاع المسلح الدائر هناك والقتال.

JoomShaper