دمشق - الأناضول# الأحد، 25 سبتمبر 2016 06:59 ص 0
أجبر قصف النظام السوري المتكرر للمدارس الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي البلاد، المعلمين فيها على افتتاح ما يشبه "الكتاتيب" القديمة في منازلهم لتعليم الطلاب، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
ومنذ 5 أعوام تواصل قوات النظام استهداف المدارس في مناطق المعارضة، ما أسفر عن تدمير المئات منها، إضافة لمقتل العديد من الطلاب ومدرّسيهم، بحسب منظمات حقوقية.
المعلّمة أمل الحمادي، التي تعمل ضمن مدرسة "أجيال" التابعة لمنظمة "أورانتيس" (محلية غير حكومية) في مدينة درعا، تقول: "إن استهداف قوات النظام للمدارس والموقع الخطر لبعضها، أجبر مجموعة من المدرّسين

في حي طريق السد بمدينة درعا (خاضع لسيطرة المعارضة)، على اتخاذ أحد المنازل كبديل عن المدرسة المدمرة، وذلك لتعليم التلاميذ، بالمرحلتين الأساسية والإعدادية".
وتضيف الحمادي: "تحويل المنازل إلى مدارس أصبح منتشرا بكثرة في مناطق سيطرة المعارضة في درعا وريفها"

JoomShaper