http://ara.tv/8fqy6
لندن- مصطفى زارو
منذ بدء الثورة السورية عام 2011، لم يغب الناشط السوري "أبو أيوب" عن التظاهر يومياً ضد نظام الأسد وداعمه الروسي خارج السفارة السورية في لندن قبل إغلاقها.
فأحمد الحسين المعروف بـ "أبو أيوب" في أوساط الجالية السورية في بريطانيا، ناشط "مواظب" لا يكل ولا يتعب.
بعد إغلاق السفارة السورية في لندن عام 2013، نقل "أبو أيوب" نشاطه إلى أمام السفارة الروسية، للتظاهر والتنديد بما تقوم به قوات النظام السوري ونظيرتـها الروسية من قصف المدنيين وقتل الأبرياء.
وفي هذا السياق، يؤكد الناشط السوري أن ما يقوم به "لا شيء أمام معاناة شعبنا في الداخل ولا شيء أمام معاناة أب تعذر عليه أن يوفر ماء نقيا لابنه أو لقمة طعام، ونحن في الخارج لدينا المسكن ونعيش آمنين، فعلينا
كمغتربين أن ندافع عن ثورتنا قبل أن نتهم الآخرين بالتخاذل، فلننظر إلى أنفسنا ماذا قدمنا؟".
ويضيف:" إن دامت الثورة 10 سنوات فسنستمر بالاحتجاج لعشر سنوات"
ولا شك أن الاحتجاج شبه اليومي هو أيضا لاطلاع عامة الناس على ما يتعرض له الشعب السوري منذ أكثر من خمس سنوات من إبادة في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم منذ الحربِ العالمية الثانية على يد نظام الأسد وحلفائه، كما يقول.
رغم كل الصعاب يؤكد أبو أيوب أنه مستمر، فلا البرد ولا المطر ولا حتى المضايقات من قبل السفارة ِالروسية وتخريب سيارته سيثنيه عن مواصلة دعم الثورة السورية مهما تطلـب الأمر من تضحية.